انطلاق حملة الانتخابات البرلمانية المبكرة في البرتغال ...الإمارات

فرانس 24 - اخبار عربية
انطلاق حملة الانتخابات البرلمانية المبكرة في البرتغال
واتسمت انتخابات آذار/مارس 2024 بتحول البلاد نحو اليمين بعد ثماني سنوات من حكم الاشتراكيين، لكن الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو (52 عاما) لم يحقق الأغلبية في البرلمان الذي حجب عن حكومته الثقة في آذار/مارس، على خلفية شبهات بتضارب للمصالح على صلة بشركة مملوكة لزوجته وأولاده. وأظهر استطلاع للرأي أجرته إذاعة "ريناسينسا" حصول تحالفه الديموقراطي على 32,5% من نوايا التصويت، مقارنة بـ 27,3% للحزب الاشتراكي و17% للحزب اليميني المتطرف "تشيغا" (كفى). لكن الائتلاف الحكومي هذه المرة "يراهن على الحصول على الأغلبية المطلقة" من خلال التفاوض لنيل دعم حزب ليبرالي يتوقع حصوله على 7% من الأصوات، وفق ما ذكرت الخبيرة السياسية مارينا كوستا لوبو من معهد العلوم الاجتماعية في جامعة لشبونة. وقالت المحللة لوكالة فرانس برس "لكن حتى هذا قد لا يكون كافيا، وبالتالي فإن مسألة استقرار الحكومة تشكل قضية محورية للغاية". ومع إدراك أنه قد يجد نفسه على رأس حكومة أقلية، حذّر مونتينيغرو الذي لا يزال يستبعد أي اتفاق مع اليمين المتطرف، الناخبين من هذا السيناريو. وقال السبت "إذا فشلنا في ضمان الاستقرار في يوم الانتخابات، سيكون اليوم التالي أكثر تعقيدا". ورد زعيم المعارضة الاشتراكية بيدرو نونو سانتوس "في الوقت الحالي، لويس مونتينيغرو هو العامل الرئيسي لعدم الاستقرار السياسي في البرتغال"، في إشارة إلى القضية التي أدت إلى حجب الثقة عن الحكومة. وقد فضّل رئيس الوزراء عرض حكومته على تصويت ثقة بدلا من الإجابة عن أسئلة لجنة تحقيق برلمانية أرادت المعارضة تشكيلها. ورغم إصرار مونتينيغرو على أنه لم يرتكب أي مخالفة، فإن الفضيحة ألقت بظلالها على فترة ما قبل الحملة الانتخابية التي انتهت الأحد، وخاصة المناظرة المتلفزة التي أجراها مع منافسه الرئيسي. انخفاض إجمالي الناتج المحلي كما أشار المرشح الاشتراكي إلى الوضع الاقتصادي في البرتغال التي انخفض اجمالي ناتجها المحلي بنسبة 0,5% في الربع الأول، معتبرا أنها "أسوأ نتيجة اقتصادية منذ 2021، عام الوباء". ودون التعليق على هذه البيانات، اختارت الحكومة أن تعلن السبت أن تشديد سياستها في الهجرة سيتيح ترحيل دفعة أولى من 18 ألف مهاجر غير نظامي، في محاولة لجذب ناخبي "تشيغا". مع أزمة السكن، أصبحت قضية الهجرة محور النقاش السياسي في البرتغال، حيث تضاعف عدد السكان الأجانب أربع مرات منذ عام 2017، ويمثلون الآن حوالي 15% من سكان البلاد البالغ عددهم نحو عشرة ملايين نسمة. حقق الحزب اليميني المتطرف بقيادة أندريه فينتورا (42 عاما) اختراقا انتخابيا جديدا العام الماضي، ليكرس مكانته كثالث أكبر قوة سياسية في البلاد بحصوله على 18% من الأصوات وشغله خمسين مقعدا. قبل بدء الحملة انتخابية التي تمتد أسبوعين، سيلتقي مرشحو الأحزاب الممثلة في البرلمان الأحد في مناظرة تلفزيونية.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة انطلاق حملة الانتخابات البرلمانية المبكرة في البرتغال

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ انطلاق حملة الانتخابات البرلمانية المبكرة في البرتغال قد تم نشرة ومتواجد على فرانس 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، انطلاق حملة الانتخابات البرلمانية المبكرة في البرتغال.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار عربية


اخر الاخبار