بلدية طرابلس.. نموذج صارخ لسوء إدارة العملية الانتخابية! ..اخبار محلية

هنا لبنان - اخبار محلية

ها هي طرابلس تدفع الثمن مجدّدًا، من لوائح غير منسجمة على الرغم من كفاءة المرشحين، إلى عملية إدارية فاشلة تسبّبت في تحوّل “عملية الفرز إلى نكتة” عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل. كتبت نسرين مرعب لـ”هنا لبنان”: أقفلت صناديق الاقتراع يوم الأحد عند السابعة مساء، وانتهت المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار، وكان من المفترض أن تبدأ النتائج الأولية بالصدور بعد ساعات قليلة في معظم الأقضية معلنة فوز بلديات ومخاتير. غير أنّ المشهد في بلدية طرابلس كان غريباً، أو لنقل “هجيناً”، فالنتائج لم تصدر ليل الأحد كما جرت العادة، ولا حتى صباح الإثنين ما دفع المواطنين إلى الاعتصام. المشهد المتوتر الذي طغى على المدينة التي تتنافس فيها ثلاث لوائح: نسيج طرابلس، رؤية طرابلس وحراس المدينة، دفع بوزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار إلى زيارتها ليلاً مطلعاً على ما يحصل وواعداً بالنزاهة، غير أنّه ورغم مضيّ أكثر من 36 ساعة على زيارة الحجار، فإنّ النتائج ما زالت مجهولة المصير، وعملية الفرز عود على بدء، ولا أحد يدري ماذا يجري في أروقة قصر العدل! والساخر في هذه “المعمعة” أنّ النتائج الرسمية لمعظم الأقضية كانت قد صدرت يوم أمس والإثنين، أما طرابلس ففي موقع آخر، نتائج تتبدل، رابح يتحوّل لخاسر، ومحافظ ذو ميول سياسية صارخة، دفعته لتخطّي القانون وتشويه الديمقراطية! ولكن ومن باب الموضوعية، فالخطأ لا يقع فقط على عاتق محافظ “كيدي”، بل في الأصل هو سوء في إدارة العملية، وهذا ما أكّد عليه أبناء المدينة ممن واكبوا العملية الانتخابية وحالة الهرج والمرج التي شهدتها المنطقة إثر تأخر النتائج. في هذا السياق، وفي متابعة لآخر تطورات عملية الفرز، علم “هنا لبنان”، أنّ النتائج النهائية من المتوقع أن تصدر بين الساعة الرابعة والخامسة من عصر اليوم. أما في ما يتعلق بالمشهد “المعيب”، وهذا أقلّ ما يوصف به، فيقول الكاتب والصحافي الطرابلسي بديع قرحاني لـ”هنا لبنان”، إنّ ما شهدناه هو نتيجة خطأ إداري فاضح، موضحاً أنّ “رؤساء الأقلام لا يملكون الخبرة اللازمة وقد وقعوا بأكثر من خطأ في عملية الجمع بعد الفرز، ما أدّى إلى تكرار العملية في أكثر من قلم”. أما عن موضوع القضاة، فأشار قرحاني إلى أنّ “القضاة عددهم قليل ولم يتم توفير أسباب الراحة لهم، وتمّت الاستعانة بقضاة آخرين في عملية المراقبة”. ومع أنّ قرحاني لم يحمل المحافظ رمزي نهرا المسؤولية المباشرة، غير أنّه لم ينفِ دوره في هذا التخبط، مشيراً إلى أنّ اللوائح المتنافسة اتهمت المحافظ بعدم منحها التصاريح اللازمة في موضوع المندوبين، وهذا الاتهام لم يتم إنكاره من قبله! في المقابل، شدّد قرحاني على أنّ الأساس في عملية التأخير، هو التقصير الإداري، وتكليف أشخاص عديمي الخبرة في الإشراف على العملية وفي الفرز والجمع ما أدّى إلى إعادة الفرز من جديد، الأمر الذي سبب هذا التأخير. وعن سبب التأخير بعد زيارة وزير الداخلية وتعهده بصدور النتائج خلال ساعات، وهذا ما لم يحصل، يوضح قرحاني بأنّ “ما يحصل هو إعادة الفرز في الأقلام التي تمّ الشكيك بها من قبل “حراس المدينة” أو “نسيج طرابلس”، وهذه الأجواء دفعت إلى اتخاذ قرار بإعادة فرز النتائج بأكملها، لذا حصل هذا التأخير”، مضيفاً: “لو كان الفرز صحيحاً منذ البداية لكانت صدرت النتائج ليل الأحد أو صباح الإثنين، وهذا التقصير وقلة الإهمال يجب التنبه لعدم تكراره في انتخابات بيروت والبقاع والجنوب”. انتخابات طرابلس التي لم […]

بلدية طرابلس.. نموذج صارخ لسوء إدارة العملية الانتخابية! هنا لبنان.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة بلدية طرابلس نموذج صارخ لسوء إدارة العملية الانتخابية

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ بلدية طرابلس نموذج صارخ لسوء إدارة العملية الانتخابية قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، بلدية طرابلس.. نموذج صارخ لسوء إدارة العملية الانتخابية!.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار