البرتغاليون يصوتون في انتخابات تشريعية مبكرة يتقدّم فيها اليمين الحاكم ...الإمارات

فرانس 24 - اخبار عربية
البرتغاليون يصوتون في انتخابات تشريعية مبكرة يتقدّم فيها اليمين الحاكم
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب التحالف الديموقراطي (يسار الوسط) بزعامة مونتينغرو على الحزب الاشتراكي، مع حصوله على مزيد من المقاعد، لكنه مرة أخرى لن يتمكن من تحقيق الغالبية الضرورية للحكم والتي تتطلب 116 مقعدا من أصل 230 في البرلمان البرتغالي. وأظهرت استطلاعات الرأي أن حزب التحالف الديموقراطي قد يحصد ما يصل إلى 95 مقعدا. ويرجح أن يحلّ حزب "تشيغا" اليميني المتطرف ثالثا مجددا، ما يجعله لاعبا محوريا محتملا رغم رفض مونتينغرو الحكم مع الحركة الشعبوية. وفي أحدث استطلاع للرأي نشرته وسائل إعلام محلية، حصل حزب التحالف الديموقراطي الحاكم، على 34% من نوايا التصويت، مقابل 26% للحزب الاشتراكي. ويتوقع أن يحصل حزب "تشيغا" اليميني المتطرف على 19% من الأصوات، مسجلا تقدما بسيطا مقارنة بنتيجته في الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس 2024. ورغم حصوله على غالبية نسبية، ظل مونتينغرو عالقا بين اليمين المتطرف والحزب الاشتراكي الذي هُزم بفارق ضئيل في العام 2024 بعد ثماني سنوات في السلطة. ويأمل رئيس الوزراء الذي لطالما رفض الحكم بدعم من اليمين المتطرف، في تشكيل غالبية من خلال التحالف مع حزب المبادرة الليبرالية الذي نال 7% من نوايا التصويت. "تقديم تنازلات" وقال الناخب لويس ألميدا البالغ 64 عاما لوكالة فرانس برس "علينا أن نقدم تنازلات حتى ننجح في تشكيل حكومة قادرة حقا على العمل"، معربا عن أسفه لأن الأحزاب الرئيسية "منقسمة بسبب قضايا شخصية". وقال مونتينغرو بعد الإدلاء بصوته في مدينة إسبينيو الساحلية الشمالية التي تُعد معقلا له "لدي ثقة كبيرة في الشعب البرتغالي والاستقرار الذي يمكننا تحقيقه من خلال هذه الانتخابات". وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الساعة السابعة بتوقيت غرينتش) ومن المتوقع صدور نتائج الاستطلاعات الميدانية للتصويت الساعة 20,00 بعد إغلاق المراكز. وتصدر النتائج الرسمية النهائية بعد ساعات على ذلك. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات حتى الظهر 25,56 بالمئة، مسجلة زيادة طفيفة عن العام 2024، بحسب إدارة الانتخابات. وتأتي الانتخابات في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والتي تعدّ قرابة 10 ملايين نسمة، في وقت يواجه التكتل توترات تجارية عالمية ويسعى إلى تعزيز دفاعاته. وحض مونتينغرو خلال تجمع انتخابي أخير في لشبونة الجمعة، الناخبين على منحه تفويضا أقوى حتى تتمكن البرتغال من مواجهة هذه "الاضطرابات الجيوسياسية" بشكل أفضل. وقال "علينا أن نقوم بدورنا في الداخل، وأن نكون جزءًا من الحلول الخارجية، في أوروبا والعالم. ولهذا نحتاج إلى حكومة قوية". ودُعي للانتخابات الأحد بعدما خسر مونتينغرو، وهو محامٍ يبلغ 52 عاما تصويتا على الثقة في البرلمان في آذار/مارس. وكان هو نفسه من تقدم بمقترح طرح الثقة، عقب اتهامات بتضارب مصالح مرتبطة بشركته الاستشارية. وكانت الشركة تتعامل مع عدة زبائن يرتبطون بعقود حكومية. ونفى مونتينغرو أن يكون ارتكب أي مخالفة مؤكدا أنه لم يشارك في إدارة الشركة الاستشارية التي نقل ملكيتها إلى أبنائه. ولفتت خبيرة العلوم السياسية فيليبا رايموندو من معهد لشبونة الجامعي إلى أن استطلاعات الرأي تظهر أن "الناخبين البرتغاليين يتعاملون بقدر معين من التسامح مع هذا النوع من القضايا، ومن الواضح أن هذه القضية لم تكتسب الزخم الذي أملت فيه المعارضة". وتحت عنوان "التصويت مجددا"، عبّرت صحيفة بوبليكو اليومية في صفحتها الأولى عن حالة الإرهاق الشعبي من إجراء انتخابات أخرى مبكرة. واتهم زعيم الحزب الاشتراكي بيدرو نونو سانتوس، وهو خبير اقتصادي يبلغ 48 عاما، مونتينغرو بالدفع نحو إجراء الانتخابات من أجل "تجنّب تقديم تفسيرات" بشأن الشركة أمام لجنة تحقيق برلمانية. سياسة الهجرة وعلى غرار أحزاب اليمين المتطرف الأخرى التي احرزت تقدما في أنحاء أوروبا، استفاد حزب "تشيغا" من المعارضة للهجرة والمخاوف من الجريمة. وحقق حزب "تشيغا" الذي تأسس في العام 2019 تقدما كبيرا، إذ حصل العام الماضي على 18% من الأصوات، ليرتفع عدد نوابه من 12 إلى 50 نائبا. إلا أن الحزب واجه أيضا مواقف محرجة، من بينها اتهامات لأحد نوابه بسرقة حقائب بشكل متكرر من أحزمة نقل الأمتعة في المطارات. واضطر زعيم الحزب أندريه فينتورا، المعلق الرياضي السابق البالغ 42 عاما، لمغادرة تجمعين انتخابيين بشكل مفاجئ خلال الأسبوع الأخير من الحملة بسبب آلام في المعدة. ونُقل إلى المستشفى في المرتين، لكنه فاجأ الجميع بحضوره الفعالية الختامية للحزب الجمعة. وركز النقاش السياسي خلال الحملة على مواضيع تدعم الخطاب اليميني المتطرف، مثل الهجرة. وازداد عدد الأجانب في البرتغال أربعة أضعاف مقارنة بما كان عليه في العام 2017 ليشكل حاليا حوالي 15% من السكان. وشدّدت حكومة مونتينغرو سياسة الهجرة في البلاد والتي كانت إحدى أكثر السياسات تساهلا في أوروبا في ظل الحكومة الاشتراكية السابقة برئاسة أنتونيو كوستا. وقال تياغو مانسو، وهو خبير اقتصادي يبلغ 33 عاما متحدر من البرازيل بعدما أدلى بصوته لأول مرة في البرتغال "إن البلاد تحتاج إلى مهاجرين، لكنها لا تستطيع استيعاب كل من يصل".

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة البرتغاليون يصوتون في انتخابات تشريعية مبكرة يتقد م فيها اليمين الحاكم

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ البرتغاليون يصوتون في انتخابات تشريعية مبكرة يتقد م فيها اليمين الحاكم قد تم نشرة ومتواجد على فرانس 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، البرتغاليون يصوتون في انتخابات تشريعية مبكرة يتقدّم فيها اليمين الحاكم.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار عربية


اخر الاخبار