كشفت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد 18 أيار 2025 عن استعادة ما وصفته بـ”الأرشيف السوري الرسمي” المتعلّق بالجاسوس الشهير إيلي كوهين، أحد أبرز عملاء الموساد الذين عملوا داخل سوريا في ستينيّات القرن الماضي. ووفقًا لما أوردته مصادر إسرائيلية ودولية عدّة من بينها صحيفة “الشرق الأوسط”، “العربية”، “سكاي نيوز”، و”فرانس برس”، فإنّ العملية تمت بسرية تامة ونُفّذت بالتعاون مع جهاز استخباراتي شريك لم يُكشف عن هويته. عملية في عمق سوريا: استرجاع 2500 وثيقة ومُقتنى بحسب بيانٍ صادرٍ عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإنّ العملية أسفرت عن استعادة نحو 2500 وثيقة وصورة وأغراض شخصية تعود لكوهين، تمّ جلبها من الأرشيف الأمني السوري. من بين هذه المواد مفاتيح شقته في دمشق، جوازات سفر مزوّرة، صور التُقطت له مع كبار الضباط والمسؤولين السوريين، بالإضافة إلى دفاتر يوميّة تحتوي على ملاحظات حول مهامه التجسّسية. كما شملت الوثائق وصية بخط يده كتبها قبل ساعات من إعدامه في ساحة المرجة بدمشق في 18 أيار 1965، والتي خاطب فيها زوجته نادية وأطفاله، موصيًا إياهم بالحفاظ على ترابطهم الأسَري والمضي قدمًا في حياتهم. ووُصف إيلي كوهين من قبل الصحافة الإسرائيلية ومسؤولين رسميين بـ”أعظم عميل في تاريخ الدولة”، إذ استطاع خلال مهمته التي امتدت لأربع سنوات ما بين 1962 و1965، أن يندسّ في الطبقة السياسية والعسكرية العليا في سوريا. ودخل كوهين دمشق بهوية مزيفة باسم “كامل أمين ثابت”، متقمّصًا دور تاجر سوري ثري يُصدّر السلع إلى أوروبا، وتمكن من بناء شبكة علاقاتٍ واسعةٍ مكّنته من الوصول إلى جلسات الحكومة ومعرفة أسرار الجيش، بما فيها تمركز الدبابات في القنيطرة، بحسب تقارير إسرائيلية. وبين مارس/آذار وأغسطس/آب 1964 وحدها، أرسل كوهين أكثر من 100 رسالة إلى الموساد، تكشف تفاصيل دقيقة عن التركيبة السياسية والعسكرية السورية. لكنّه في كانون الثاني 1965، وقع في قبضة الأمن السوري، وبعد محاكمة سريعة، أُعدم في مشهدٍ علني. كشف مصير الجثة المفقودة وبحسب بيان رسمي، التقى رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الموساد عائلة كوهين وزوجته بالأخص، وشاركاهم محتويات الأرشيف المُستعاد، بما في ذلك وصيته، وصوره، ودفاتر ملاحظاته. الملفّ الأبرز الذي أُزيحت الستارة عنه يحمل اسم زوجته “نادية كوهين”، ويتضمّن تفاصيل مراقبة الأمن السوري للحملة التي قادتها للمطالبة بالإفراج عنه، في السنوات التي أعقبت اعتقاله. رئيس الموساد، ديفيد برنيع، وصف العملية بـ”الإنجاز الكبير وخطوة لدفع التحقيق لتحديد مكان دفنه”. وأعادت العملية الأخيرة الجدل حول مصير جثة إيلي كوهين. فإسرائيل، منذ إعدامه، تطالب باستعادة رفاته، وقد ربطت في التسعينيّات استئناف مفاوضاتها مع سوريا بإعادته. غير أن السلطات السورية، وِفق تقارير متطابقة، زعمت أنّها لم تعد تعرف مكان دفنه، خصوصًا بعد أن نُقلت جثته ثلاث مرات خوفًا من محاولة إسرائيلية لسرقتها. تكرار للعمليات السرّية في سوريا هذه ليست المرة الأولى تقوم إسرائيل بعمليةٍ مماثلةٍ في العمق السوري. ففي 11 أيار 2025، أعلنت تل أبيب عن عمليةٍ ناجحةٍ لاستعادة رفات جندي إسرائيلي قُتل في معركة في شرق لبنان عام 1982. كما سبقتها في عام 2018 عملية خاصّة حصلت فيها إسرائيل على ساعة اليد التي كان كوهين يرتديها أثناء مهمته، والتي قالت إنها “جزء من هويته العربية الزائفة”. وسرت معلومات آنذاك عن مفاوضاتٍ بين إسرائيل وروسيا، الحليفة الرئيسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، من أجل استعادة مقتنيات أخرى لكوهين وحتّى رفاته. وبحسب “العربية”، فقد تم حينها تداول معلومات تفيد بأن إسرائيل تستعين بوسطاء لمعرفة مكان […]
“أرشيف إيلي كوهين”: عملية استخباراتية تستعيد أسرار جاسوس الموساد من قلب دمشق هنا لبنان.
مشاهدة ldquo أرشيف إيلي كوهين rdquo عملية استخباراتية تستعيد أسرار جاسوس الموساد
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أرشيف إيلي كوهين عملية استخباراتية تستعيد أسرار جاسوس الموساد من قلب دمشق قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، “أرشيف إيلي كوهين”: عملية استخباراتية تستعيد أسرار جاسوس الموساد من قلب دمشق.
في الموقع ايضا :
- الغرافة في مواجهة مصيرية مع أم صلال للتأهل الى ختام أغلى البطولات
- انخفاض حاد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم الإثنين 19مايو 2025
- تحذير عاجل للمغتربين والسعوديين: عقوبات مرورية غير مسبوقة تضمن الانضباط التام