رسائل «الثنائي» لمن يهمّه الأمر ..أخر المستجدات

Tayyar.org - أخر المستجدات
رسائل «الثنائي» لمن يهمّه الأمر

عماد مرمل -

انتهى الاستحقاق البلدي في بيروت والبقاعين الشمالي والغربي لمصلحة اللوائح المدعومة من الثنائي «حزب الله» - حركة «امل» الذي أوصل، عبر صناديق البريد الانتخابي، رسائل واضحة إلى كل مَن يهمّه الأمر، خصوصاً في مدينتي بيروت وبعلبك.

    خرج الثنائي الشيعي مرتاحاً من اختبار الانتخابات البلدية والاختيارية في العاصمة والبقاع، بعدما أتت نتائج صناديق الاقتراع مطابقة إلى حدّ كبير لحساباته وأهدافه.

    وبينما سُجّلت نسبة اقتراع معبّرة في بعلبك، حيث دارت «أم المعارك» السياسية التي أفضت إلى فوز كاسح للائحة «التنمية والوفاء» على اللائحة المنافسة، كان لافتاً أنّ معدل التصويت الشيعي في بيروت تجاوز سقف توقعات «الثنائي»، الذي وضع في حسابه أنّ نسبة الإقبال على الاقتراع لن تتجاوز حدود 15 الف صوت، فيما أظهر الفرز انّ عدد الناخبين المقترعين الشيعة وصل إلى نحو 19 الف صوت، ما ساهم بقوة في تثبيت عرف المناصفة، وإن كانت قد «خُدشت» بخرق واحد على حساب التمثيل المسيحي.

    وتوضح أوساط «الثنائي»، أنّ سبب ارتياحه إلى حصيلة انتخابات العاصمة تعود إلى العوامل الآتية:ـ قدرته على اتخاذ قرار صعب بالتحالف مع «الأضداد» في لائحة واحدة، مع إنّ مثل هذا الخيار لم يكن شعبياً.ـ فعالية ماكيناته الانتخابية التي بدت في أعلى جهوزية على الأرض.ـ التزام الناخب الشيعي بالتصويت للائحة.

    وأثبت «الثنائي» مرّة أخرى، وفق أوساطه، أنّه يشكّل ضرورة لا غنى عنها لإنجاز الاستحقاقات الوطنية ولحماية التوازنات الداخلية، وبالتالي هو كرّس مجدداً موقعه في المعادلات الداخلية كممر سياسي إلزامي لا يمكن تجاوزه، بعدما كان البعض قد افترض أنّه بات ضعيفاً وقابلاً للطرح في جدول الحساب اللبناني عقب العدوان الإسرائيلي الأخير.

    وتلفت الاوساط إلى أنّه وكما أنّ أصوات نواب «حزب الله» وحركة «أمل» سمحت بفوز العماد جوزاف عون في الدورة الثانية من انتخابات رئاسة الجمهورية، فإنّ أصوات قواعدهما الناخبة في ببروت كان لها الدور الفعّال والحيوي في حماية مبدأ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي (باستثناء مقعد واحد لا غير)، بعدما صبّت معظم أصوات المقترعين الشيعة لمصلحة لائحة «بيروت بتجمعنا»، على رغم من أنّ اللائحة ضمّت مرشحين مدعومين من ألدّ خصوم «الثنائي» خصوصاً حزب الله، أي «القوات اللبنانية» وحزب الكتائب.

    وأوحى «الثنائي»، تبعاً للأوساط القريبة منه، انّه يمثل «حاجة» حتى لخصومه الذين اضطروا إلى تجميد الخلافات السياسية الحادة بينهم وبينه، والقبول بالتحالف معه من أجل ضمان أوسع توازن ممكن في المجلس البلدي للعاصمة.وتعتبر اوساط «الثنائي»، انّه وبينما كانت بعض القوى السياسية تدفع في اتجاه تهميش المكون الشيعي ومحاصرته، إذا به يوجّه عبر سلوكه الانتخابي في بيروت رسالة إيجابية إلى الشركاء في الوطن، فحواها تأكيد حرصه على التنوع والعيش المشترك، الأمر الذي يستدعي تلقف إيجابيته والبناء عليها بدل مواجهته واعتماد السلبية حياله.

    وتبعاً لاستنتاجات أوساط «الثنائي»، وجّهت انتخابات بيروت صفعة إلى نواب التغيير الذين كان قد فاز خمسة منهم في العاصمة خلال الانتخابات النيابية الأخيرة، فإذا بلائحة «بيروت مدينتي» التي دعمها هؤلاء النواب في الانتخابات البلدية، تتلقّى خسارة قوية، في مؤشر واضح إلى تراجع الثقة الشعبية في التغييريين بعد تجربتهم غير المشجعة في السلطة.

     

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة رسائل laquo الثنائي raquo لمن يهم ه الأمر

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ رسائل الثنائي لمن يهم ه الأمر قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، رسائل «الثنائي» لمن يهمّه الأمر.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في أخر المستجدات


    اخر الاخبار
    قبل 23 دقيقة