نموذج وطني يُعزّز ربط التعليم الجامعي بسوق العمل ...السعودية

صحيفة اليوم السعودية - اخبار عربية
نموذج وطني يُعزّز ربط التعليم الجامعي بسوق العمل
صاغت مبادرة البرامج الجامعية القصيرة (MicroX) تعريفاً جديداً التعليم الجامعي في المملكة، عبر تقديم نموذج رقمي مرن يُركّز على المهارة ويواكب متطلبات سوق العمل.انطلقت المبادرة التي تعدّ إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج رؤية السعودية 2030- بإشراف المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، لتمنح المتعلمين فرصًا نوعية لاكتساب كفاءات تطبيقية في وقت قصير، من خلال برامج يتكوّن الواحد منها من مقررين إلى ستة مقررات أكاديمية، تُقدَّم بصيغة إلكترونية متزامنة وغير متزامنة، وتُعتمد من جهات أكاديمية ومهنية رفيعة لتصبح MicroX لغة جديدة في التعليم، تفتح الباب لتعليم أكثر وصولًا، وأكثر مواءمة، وأعمق أثرًا.ما بين المهارة والطلبصُممت برامج MicroX استجابة مباشرة لحاجة السوق، وليس بمعزل عنها حيث أن المقررات والبرامج تم تطويره بالشراكة مع أكثر من 200 جهة تعليمية ومهنية، أبرزها: جامعة الملك سعود، جامعة الملك خالد، جامعة الأميرة نورة، جامعة جدة، جامعة جازان، جامعة أم القرى، الجامعة السعودية الإلكترونية، جامعة القصيم، جامعة طيبة، وجامعة نجران، إلى جانب مؤسسات دولية ومحلية من القطاع الخاص حيث أن هذه الشراكات الاستراتيجية تسهم في رفع جودة البرامج وضمان مواءمتها مع المهارات المطلوبة في سوق العمل، ما يُكسب المتعلم جاهزية مهنية عالية تؤهله لاقتناص الفرص بثقة وكفاءة.تلبي احتياجات السوقوتغطي البرامج الجامعية القصيرة نطاقًا واسعًا من التخصصات النوعية التي تُجسّد ملامح الاقتصاد الجديد، وتدعم القطاعات التي تسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030، وتلبي الاحتياج المتزايد في سوق العمل.من أبرز هذه التخصصات: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية الرقمية، برمجة الألعاب وتطوير المحركات، إدارة الامتثال والحوكمة السيبرانية، تصنيع خلايا الطاقة الشمسية، استراتيجيات التسويق الرقمي، الاتصال المؤسسي، تصميم التأثيرات الصوتية، إدارة علاقات العملاء، الذكاء الاصطناعي، كفاءة الطاقة، السياحة الذكية، تقنية البلوكشين، العلاج النفسي عن بعد، وإدارة الحشود.وتمثل هذه المقررات استجابة مباشرة للفجوة بين مخرجات التعليم وواقع المهن الحديثة، وقد صيغت بعناية لتزويد المتعلم بمهارات تطبيقية متخصصة تخدم أهدافًا مهنية واضحة، وتُسهم في رفد السوق بالكوادر المؤهلة بكفاءة عالية، بما يعزز جاهزية الأفراد ويواكب متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية.رفع كفاءة سوق العملتمثل البرامج الجامعية القصيرة (MicroX) أحد المحركات الفاعلة في تعزيز الجاهزية المهنية ورفع كفاءة سوق العمل، إذ تُسهم في تزويد القطاعات بالمهارات المتخصصة وفق متطلبات المرحلة، وتدعم تسريع المسار المهني، وبناء شبكة علاقات مهنية، وتمكين العاملين من تطوير قدراتهم بما يواكب تحولات السوق.ويمتد أثر هذه البرامج إلى تعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة، وجعل التعليم في متناول شرائح أوسع من المجتمع، ويُترجم أثره في الناتج المحلي، دعم المنظومة الاقتصادية من خلال رفع معدلات التوظيف، وتعزيز الإنتاجية، والمساهمة المباشرة في نمو الناتج المحلي .ومن خلال بناء مسارات رقمية مرنة ترتكز على المهارة وتستجيب لحاجة السوق، تُعالج الفجوة بين الدراسة والتطبيق بفعالية وواقعية.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة نموذج وطني ي عز ز ربط التعليم الجامعي بسوق العمل

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ نموذج وطني ي عز ز ربط التعليم الجامعي بسوق العمل قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليوم السعودية وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، نموذج وطني يُعزّز ربط التعليم الجامعي بسوق العمل.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار عربية


اخر الاخبار