”رباعيات" برّي تعيد وصل الودّ بين سلام والثنائي الشيعي ..أخر المستجدات

Tayyar.org - أخر المستجدات
”رباعيات برّي تعيد وصل الودّ بين سلام والثنائي الشيعي
  غادة حلاوي - المدن   رباعيات نبيه برّي، رسالة الأربع كلمات، أعادت الود بينه وبين رئيس الحكومة، فزار نواف سلام عين التينة قاصدًا فتح صفحة جديدة من العلاقة مع الثنائي، وإزالة الشوائب واللغط بين الطرفين والتي اتسمت بالتوتر منذ بداية عمل الحكومة. أشعلها برّي على صفيح بارد عندما قال لسلام: "بتسخّن منسخّن، بتبرّد منبَرّد"، وذلك ردًّا على مواقفه حيال سلاح حزب الله والعلاقة مع إيران، فضلًا عن التأخّر في إقرار بند إعادة الإعمار. تعود حكاية التوتر في العلاقة إلى انطلاق عمل الحكومة في التعيينات، وتعيين حاكم مصرف لبنان على وجه الخصوص، ثم مواقف سلام المتكررة والتي اتسمت بالتشنج حيال حزب الله وسلاح المقاومة. وزيارته إلى الجنوب، ولم يأتِ خلالها على ذكر شهداء المقاومة ودورهم، مكتفيًا برفض كل عدوان إسرائيلي على الجنوب وأهله.   كان المأخذ الأكبر على تأخّر الحكومة في إقرار ملف إعادة الإعمار، الموضوع الذي احتلّ صدارة البحث خلال الاجتماع الأول الذي جمع حزب الله مع سلام، والذي خرج بعده وفد حزب الله خائبًا من الانطباعات التي تكوّنت لديه حيال علاقة سلبية مع سلام. بعدها، جرت محاولات لتقريب وجهات النظر عبر أصدقاء مشتركين، لم تُفضِ إلى نتيجة مرجوّة.   هتافات المدينة الرياضية عندما هتف مشجعو فريق النجمة لكرة القدم عند دخول سلام إلى المدينة الرياضية  بعبارة "صهيوني"، سارع حزب الله عبر علاقاته العامة إلى إصدار بيان يُدين ما أطلقه الجمهور من عبارات. وقد انقسمت الآراء داخل الحزب ومؤيّديه حول البيان، فاعتبر بعضهم أن الحزب غير معني بما يهتف به الجمهور، فيما رأت جهة داخل الحزب أن إصدار البيان هو بمثابة تسليف لرئيس الحكومة، وعدم تحميل ما حصل أي بعد سياسي أو موقف تجاهه.   ورغم صدور البيان، فإن الذي  أزعج حزب الله، ردّ سلام في مقابلة إعلامية، قال فيها: "ليتك لم تزن ولم تتصدق"، لتكرّ بعدها سبحة مواقفه مجددًا حول السلاح، وهذه المرة بشأن إيران، وهو ما اعتبره حزب الله حديثًا خارج السياق.   من ناحية رئيس مجلس النواب، كان ثمة عتب دفين على الحكومة وأدائها، وقد انتقد كيف أن الحكومة لا تولي الجنوب وعودة أهله الأهمية اللازمة. وبينما كان التفاهم قائمًا بين بعبدا وعين التينة، كانت العلاقة مع السراي الحكومي "رسمية".   حتى عندما قرر حزب الله القيام بجولة على الرؤساء الثلاثة لمناسبة "عيد التحرير"، كانت زيارة السراي متعذّرة لمصادفة موعد سفر سلام إلى الإمارات في ذلك اليوم.   برودة في العلاقة وعلى هذه الحال، استمرت البرودة في العلاقة إلى أن قصد برّي القول لسلام: "بتسخّن منسخّن، بتبرّد منبَرّد". ويمكن القول إنّ زيارة سلام لعين التينة من شأنها أن تُحدث تحوّلًا في العلاقة، بعد استدراك رئيس الحكومة، خصوصًا أنه يرغب بانطلاق العمل الجدي في الحكومة، التي لم تشهد زخمًا فعليًا على أكثر من ملف بعد، بسبب الخلاف في وجهات النظر بين بعبدا والسراي، أو بين السراي والقوات اللبنانية، التي لم تعد تُخفي امتعاضها من أداء الحكومة.   خلال اللقاء مع برّي، عبّر سلام عن امتعاضه من الشعارات التي أطلقت في المدينة الرياضية، قائلاً لبري: "لستُ الشخص الذي يُتّهم بهذه التهمة ويُقال عنه صهيوني".   في القراءة لاستدراك سلام حيال العلاقة مع الثنائي، تقول مصادر سياسية إن سلام أدرك أن الخلاف مع الثنائي، وبري تحديدًا، من شأنه أن يعزّز ثنائية بري- بعبدا على حساب دوره وحكومته، فأراد وضع الأمور في نصابها.   وفي العلاقة مع حزب الله، عبّر سلام  لرئيس المجلس عن ودّه للحاج أبو حسن محمد رعد، الذي يكنّ له كل احترام. وتقول مصادر متابعة لسير الاجتماع إن البحث تركز على موضوعين أساسيين: القرار 1701 وتطبيقه والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وضـرورة ضغط الحكومة وتحمل مسؤولياتها على هذا المستوى؛ وملف إعادة الإعمار. وإذا كانت الاعتمادات غير متوافرة بعد، فلتبدأ الحكومة بوضع الأسس لذلك، كـتشكيل لجان التخمين، وإصدار التشريعات، وما يلزم من قوانين، والتوقف عن التلكؤ، خصوصًا أن البيان الوزاري لحظ بند إعادة الإعمار. وثمّن بري إشارة سلام إلى أن المساعدات غير مرتبطة بالسلاح.   ولم يكد يغادر عين التينة، حتى جاءت نتيجة تشاور الثنائي بملاقاة إيجابية لسلام، خصوصًا أن الثنائي ممثّل في الحكومة، ويُفترض عدم تعكير صفو عملها.   وعلى الرغم من كل ما سلف، كان توجّه حزب الله عدم التصعيد مع سلام، وهو كان قد بدأ بالفعل بفرملة المواقف السلبية حياله. وقد عبّر عن ارتياحه لزيارة سلام إلى عين التينة وحديثه بشأن رعد، الذي سارع إلى ملاقاة الإيجابية بالمثل، وقال: "شكرًا لوِدّ دولة رئيس الحكومة"، واعدًا: "سنلاقيه في أقرب وقت وندلي برأينا في ما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا".   وذلك بعدما كان هو نفسه قال، تعليقًا على تصريح سلام عن "انتهاء عصر تصدير الثورة الإيرانية": "لا أريد التعليق على هذا التصريح حفاظًا على ما تبقّى من ودّ".   فتح حزب الله مرحلة جديدة في التعاطي مع رئيس الحكومة، وسيقوم رعد، على رأس وفد من الكتلة، بزيارة السراي قريبًا جدًا، في لقاء سيُخصّص لتصفية القلوب بين الطرفين.   وعُلم أيضًا أن برّي وسلام تطرّقا إلى ملف التمديد لنواب حاكم مصرف لبنان، وهو الخيار الذي التقى بري وسلام على تزكيته، ورفضه رئيس الجمهورية جوزاف عون. ويمكن اعتبار التوافق خطوة إيجابية بعد التعارض بينهما بشأن تعيين حاكم مصرف لبنان.   يعتبر حزب الله أنّه من غير المنطقي التعارض مع رئيس حكومة يتمثّل في عداد وزرائها، ويرى من المفيد وجود علاقة إيجابية يسودها التفاهم في الملفات المختلف عليها، بدلًا من المواقف المتشنجة.  

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة rdquo رباعيات بر ي تعيد وصل الود بين سلام والثنائي الشيعي

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ رباعيات بر ي تعيد وصل الود بين سلام والثنائي الشيعي قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ”رباعيات" برّي تعيد وصل الودّ بين سلام والثنائي الشيعي.

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في أخر المستجدات


اخر الاخبار