تركت الإقالة المرتقبة لمورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مروحة من التساؤلات عن طبيعة التحولات القائمة في السياسة الأميركية تجاه المنطقة، ولا سيما الملف اللبناني. فالمرأة التي شكّلت واجهة للخطاب الأميركي المتشدد ضد “حزب الله” والنفوذ الإيراني، تغادر موقعها في لحظة تبدو فيها واشنطن بصدد إعادة تموضع استراتيجي في الشرق الأوسط.ارتبطت أورتاغوس ارتباطًا وثيقًا بوزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو، أحد أبرز رموز المقاربة الصدامية مع إيران ومحورها في المنطقة. وكان حضورها في الملف اللبناني يعبّر عن هذا الخط السياسي الذي يتعامل مع “حزب الله” كتهديد مباشر للأمن الإقليمي والدولي، مما جعلها تحظى بقبول في أوساط لبنانية معارضة للحزب، وفي المقابل، برفض واسع لدى قوى محور المقاومة.لكن توقيت الإقالة، والسياق الأوسع الذي تأتي فيه، قد يشيران إلى تغيّر في الأولويات الأميركية، وربما إلى رغبة في اعتماد نهج أقل صدامية وأكثر براغماتية. فهل يُسجّل تراجع عن سياسات الضغط القصوى؟ أم أن الإقالة مجرّد إعادة ترتيب داخلية لا تحمل دلالات أعمق؟في الحالتين، فإن رحيل أورتاغوس يمثّل لحظة مفصلية في تعاطي واشنطن مع ملفات المنطقة، ويستدعي مراقبة دقيقة للخطاب الأميركي في المرحلة المقبلة، خصوصًا تجاه لبنان، حيث لا تزال معركة النفوذ مفتوحة على مصراعيها.
مشاهدة خاص tayyar org لبنان بلا أورتاغوس أي تحو ل في الخطاب الأميركي
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ خاص tayyar org لبنان بلا أورتاغوس أي تحو ل في الخطاب الأميركي قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، خاص tayyar.org - لبنان بلا أورتاغوس: أي تحوّل في الخطاب الأميركي؟.
في الموقع ايضا :
- مانشستر سيتي يعوض دي بروين بنجم وسط ميلان
- ضبط مواطنين حاولا إدخال 55 مخالفاً إلى مكة
- دمشق لتل أبيب: أبرياء من فعل المقاومة... رئيس «الشاباك» في محيط دمشق