سلام يفتح قلبه: لا أخشى إسقاط الحكومة ..أخر المستجدات

Tayyar.org - أخر المستجدات
سلام يفتح قلبه: لا أخشى إسقاط الحكومة

مرلين وهبة -

استضافنا رئيس الحكومة إلى مائدته بانتظار قدوم ضيوفه العاتب عليهم على قاعدة «البادي أظلم». ويروي لنا قبل وصولهم سبب عتبه وسبب تعليقه الذي أغضبهم، ويقول «أن أُتهم بأنّي صهيوني مؤلم أكثر من بيت الشِعر الذي علّقتُ به على بيانهم فغضبوا «لا تزن وتتصدّق». لا يهاب سلام من الشارع، ولا يعتبر أنّه موجّه ضدّه. باقٍ على وعده بالإعمار ولكن لا أموال! عن مورغان أورتاغوس قال: «لا منعرف إذا رايحة وما منعرف مين جايي». لا يتراجع عن كل كلمة قالها في الماضي والحاضر، خصوصاً بالنسبة إلى موضوع السلاح، مؤكّداً ومردّداً، أنّه لم يخرج قَيد أنملة عن مضمون البيان الوزاري وخطاب القَسَم، خصوصاً في ما يتعلق بسلاح «حزب الله». أمّا عن آلية التسليم والمهلة الزمنية فقال: «من الضروري الدعوة إلى جلسة تحديداً لهذا الموضوع، لنشوف وَين صرنا».

    من السراي الحكومي يستقبلك دولة الرئيس نواف سلام بوجه بشوش ومتفائل، بعكس صورة رئيس الحكومة الغاضب والمتوتر التي أظهرها، لاسيما بعد إطلالاته الإعلامية الخارجية والسياسية المحلية. أمّا عن التصعيد في الشارع والتظاهرات التي تتحضّر، فقال إنّه لم يلحظها ولا يعتبر أنّها موجّهة ضدّه. كما لا يعتبر أنّ تلك الخطوات في الشارع تُشكّل خطراً على ثبات الحكومة.

    تحدّث سلام مع مجموعة من الصحافيِّين عن زوّار القصر الحكومي والضيوف المعنيين في قضية السلاح المتواجد في لبنان منذ عقود، أي السلاح الفلسطيني وسلاح «حزب الله». وعن زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي الذي أهداه سجادة إيرانية وعن مزاياها، فأكّد أنّ الزائر لم يتطرّق إلى موضوع السلاح ولم يأتِ على ذكره، بل أبدى استعداد بلاده للمساعدة ضمن أطر العلاقات الجديدة القائمة بين البلدَين، وتكلّم عن فتح صفحة جديدة مع لبنان وعن تحسين علاقات إيران مع السعودية ومصر وتحديداً مع الإمارات.

    وحين سألناه عن أنّ المشكلة ليست مع الزوار القادمين من الخارج بل مع المقيمين، أجاب بأنّ «حزب الله» هو مَن فتح الجبهة عليه، وكان على علم مسبق بالحملة التي سيقت ضدّه، وذلك قبل نزوله إلى ساحة النجمة. كاشفاً أنّ الشعار الذي أطلقه الحزب بحقه، أي اتهامه بالصهينة، آلمه أكثر من مقطع الشِعر الذي ردّ من خلاله على بيان الحزب «لا تزن ولا تتصدّق».

    لم يُجِب دولة الرئيس بوضوح عن سؤالنا بالنسبة إلى آلية تسليم السلاح، لكنّه أوضح: «ينبغي الدعوة إلى جلسة خاصة وحصرها بهذا الموضوع، ونرى أين أصبحنا وكيف علينا أن نعالجه وكيف يجب أن تتم آلية التنفيذ».

    العتب على حمدان وليس على بري

    عن علاقته بالرئيس بري قال سلام، إنّه العاتب وليس الرئيس بري مَن يجب أن يَعتب عليه. معتبراً أنّه يقوم بكامل جهده بموضوع الإعمار، «لكن لا أموال من الدول المانحة، وقد حصلنا على البعض منها من فرنسا ومن البنك الدولي». وأوضح لبري أنّ كلامه عن السلام في مقابلة مع إحدى المحطات تمّ اجتزاؤه عندما قال «إنّه مع السلام ولكن مع أي سلام»، موضّحاً أنّه مع مبادرة السلام العربية القائمة على حل الدولتَين سلاماً كلياً...

    كما أكّد استمراره في السعي في ملف الإعمار الذي فاتحه فيه الرئيس بري، إلّا أنّ «الصلحة» خُتِمت بإلقاء اللوم على علي حمدان «الحق على علي حمدان!».

    عن زيارة محمود عباس

    عن السلاح الفلسطيني قال سلام، إنّه أدّى قسطه وانتهى دوره، وقوة الدولة الفلسطينية هو عبر انتشار قضيتها وتأييدها في العالم أجمع وليس قوّتها في سلاحها.

    ورأى أنّ بقاء السلاح الفلسطيني وتحديداً في المخيّمات لن يخدمهم، بل سينعكس سلباً عليهم بأن يتدهوَر الوضع داخل المخيّمات وينسحب على الفلسطينيِّين في ما بينهم، وينسحب لاحقاً على الداخل اللبناني.

    أمّا عن رأيه في تراجع مواقف عباس بالنسبة إلى موضوع تسليم السلاح بسبب الاعتراضات والاعتبارات داخل الفصائل الفلسطينية، علّق سلام بالقول: «هناك لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني وسنستكمل الحوار معها».

    عن السعودية ورفع الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان قال سلام، إنّ «السعودية لم تؤكّد لنا حتى الساعة، ولا مهلة زمنية أُعطيت لنا عن موعد فك حظر السفر إلى لبنان».

    وعن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس قال: «ما منعرف إذا رايحة وما منعرف مين جايي، وكانت في كل مرّة تذكّرنا بضرورة الإسراع في الإصلاحات وتسليم السلاح. ونحن خطابنا منذ البداية كما جاء في خطاب القَسَم ولم أحيد عنه».

    أمّا بالنسبة إلى زيادة التعرفة على المحروقات، وما إذا كان مؤيّداً لها، على رغم من تداعياتها، فأجاب بأنّ الحكومة مجتمعة صوّتت عليها، وأنّ دراستها تمّت بعناية، متسائلاً: «من أين سنأتي بالأموال للعسكريِّين ونحن جميعنا مسؤولون عن هذا القرار؟».

    وفي سؤال لـ«الجمهورية» عمّا إذا كان يخشى من سقوط الحكومة قبل الانتخابات النيابية، استغرب وأجاب: «أبداً!»، مؤكّداً بأنّه ماضٍ ومرتاح لعمله في رئاسة الحكومة.

     

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة سلام يفتح قلبه لا أخشى إسقاط الحكومة

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ سلام يفتح قلبه لا أخشى إسقاط الحكومة قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، سلام يفتح قلبه: لا أخشى إسقاط الحكومة.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في أخر المستجدات


    اخر الاخبار