الروائي اللبناني رشيد الضعيف ...السعودية

جريدة الرياض - ثقافة وفن
الروائي اللبناني رشيد الضعيف

من خلال هذه الزاوية سنتعرف على أحد الأدباء والروائيين الذين أثروا المكتبة العربية بنتاجهم المتنوع ما بين الشعر والرواية والقصة والدراسات الأدبية.

رشيد الضعيف

    بدأ الضعيف، المولود 1945 في زغرتا شمالي لبنان، رحلته الإبداعية كشاعر في أواخر السبعينات الميلادية من القرن الماضي، قدم أطروحته الأكاديمية للدكتوراة في باريس عن التجربة الشعرية الرائدة لبدر شاكر السياب من خلال ديوانه «أنشودة المطر» قبل أن ينصرف لعالمه الروائي الذي انهمر بغزارة وانتظام، أغلبها تعطي فكرة عن الحرب اللبنانية والعلاقة بين الرجل والمرأة، والميثولوجيا والعلاقة الشائكة بين الشرق والغرب، اخترنا من نتاجه الأدبي بعضاً من رواياته:

    تقنيّات البؤس

    تروي قصّة شابّ مقيم في العاصمة اللبنانيّة بيروت، أثناء الحرب الأهليّة المستمرّة. تتحوّل هذه الشخصيّة إلى كائن مختزَل، في مدينة تغمرها الأوساخ، بلا كهرباء ولا ماء وتكثر فيها البطالة. لذلك كان عليه أن يتعلّم البؤس، لأنّ البؤس ليس شيئًا مُعطى، ولا يأتي بالسليقة، بل بالجهد، يجب أن تتعلّم ألّا تفرّط بمياه الجلي حتّى تستعملها في المرحاض.

    كيف يمكنك أن تعشق في مثل هذا المناخ؟ الرواية كُتبت بأسلوب شديد الاقتصاد، ليس فيه من الغنائيّة شيء على الإطلاق، ولم تُستعمل فيها أفعال لا يمكن رؤيتها بالعين وتصويرها بكاميرا، كفعل «فكّر» أو «شعر» أو «تذكّر»، «رواية البؤس، بتقنيّة فريدة» كما قال عنها أحد النقّاد.

    أهل الظلّ

    الأفعى كائن يعيش في الظلّ، والعقرب كائن ظلّ، وكائنات الظلّ مؤذية ومؤلمة ومميتة، رجل وامرأة يتحابّان، ويقرّرا الزواج، ليعيشا في ظلّ سقف بيت واحد، ويتحوّلا إلى كائنات الظلّ.

    رواية فيها ما أمكن من الأساليب البلاغيّة الغنائيّة. وقد فُخّخت هذه الأساليب لتقول عكس ما وُضعت لأجله.

    عزيزي السيّد كواباتا

    كثر الشهداء في أثناء الحرب الأهليّة في لبنان، وتضخّمت أعدادهم، وهذا ما طرح السؤال عن قيمة الشهادة، لأنّ التضخّم يؤدّي إلى تراجع القيمة.

    الرواية محاكمة لبلاغة الشجاعة والاستشهاد، ومحاكمة لبطلها الذي شارك في الحرب وآلمه ماضيه، وقد كُتبت بشكل رسالة إلى الكاتب الياباني يسوناري كواباتا الحائز على جائزة نوبل عام 1968، الذي مات منتحرًا، لا مستشهدًا، عام 1972 لأنّه كان مشدودًا إلى العدم، ولم يمت من أجل قضيّة، لذلك كُتبتْ له هذه الرسالة!

    تصطفل «ميريل ستريب»

    تزوّجّته أخيرًا لأنّها لا يمكن ألّا تتزوّج في هذا المحيط الضاغط، وحاولت أن تحجب عن زوجها ماضيها ما استطاعت، لكنّه كلّما اكتشف شيئًا عن هذا الماضي جنّ جنونه واستزاد، حتّى أحسّت بالاختناق.

    إنّه يريد أن يتملّك ماضيها وحاضرها ومستقبلها، لم يحتمل أن تكون عرفت اللذة قبله، يجب أن يكون له الفضل كلُّ الفضل، هو مرشدها في هذا العالم، لولاه لتعثّرت عند كلّ خطوة، أمّا «ميريل ستريب» المرأة الغربيّة، فهي حرّة ومثيرة للإعجاب.

    ما رأت زينة وما لم ترَ

    مستوحاة من انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020 ، تُنهي زينة عملها في منزل السيد فيصل وزوجته، وتعود بسيّارتها إلى البيت، ويحدث الانفجار العظيم عند وصولها. وبينما هي تتدبّر أمرها مع ابنتها واختها يرنّ هاتفها… فتضطّرّ للعودة برفقة ابنتها إلى منزل مخدوميها. 

    الرواية تخبرنا بما رأته زينة في طريق الذهاب وفي طريق الإياب، وتفيدنا بالفرق ما بين يوم عادي ويوم ينتهي العالم!

    حسين الحربي

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة الروائي اللبناني رشيد الضعيف

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الروائي اللبناني رشيد الضعيف قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الرياض وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الروائي اللبناني رشيد الضعيف.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في ثقافة وفن


    اخر الاخبار
    قبل 2 ساعة و 47 دقيقة