«سيدة العواصم» بيروت ملتقى السياحة اللبنانية والعربية ..أخر المستجدات

Tayyar.org - أخر المستجدات
«سيدة العواصم» بيروت ملتقى السياحة اللبنانية والعربية

الأنباء الكويتية: بيروت ـ خلدون قواص-

مشهدية فريدة من نوعها تعيشها العاصمة اللبنانية بيروت على الرغم العدوان الإسرائيلي الأخير على ضاحيتها الجنوبية عشية عيد الأضحى المبارك.

     

    تعج المدينة بالمغتربين اللبنانيين والأشقاء العرب، ولم يتأثر الموسم السياحي في العاصمة وكذلك في بقية المحافظات اللبنانية إلى حد ما باستثناء الجنوب. وبدا إصرار على الحياة من خلال الاستمرار في إقامة نشاطات ثقافية وفنية تحرك شوارع العاصمة ومقاهيها وأحيائها وتعيد النبض إلى بيروت التي لا تموت، واستذكار زمنها الجميل ونقلها من مدينة مظلمة إلى مدينة يشع منها النور والأمل بمستقبل زاهر بسواعد جميع أبنائها.

     

    وسط بيروت ينتعش مع عودة أهلها من بلاد الاغتراب إلى جانب إخوتهم من الدول العربية والتجوال في شوارعها القديمة والجديدة. وبدت «سيدة العواصم» بيروت تستحق أن تستعيد حيويتها وازدهارها. وتبقى أسواقها معلما رئيسيا فيها، وهي التي شهدت أياما ذهبية، وتتطلع إلى ان تعود كما كانت بل أفضل وزيادة في الرقي والتقدم بأسواقها الغنية بالفرح والأعمال والعروضات المتنوعة التي يميل اليها كل من يزورها ويتنقل في شوارعها وأزقتها المميزة بالجمال والتراث ونشاطاتها المتنوعة.

     

    جهود فردية يبذلها سكان بيروت بالتعاون مع جمعيات أهلية تغلبوا فيها على تراكم النفايات في الشوارع في عطلة العيد، في تكرار لروتين في الإدارة يعطل حياة الناس، ويلحق أوسع ضرر بالمرافق العامة، وخصوصا في واجهة البلاد، أي العاصمة.

     

    وقد حرك المغتربون العجلة الاقتصادية والتجارية وكانت لافتة، ما زاد من حماسة المستثمرين في إقامة معارض وحفلات موسيقية في أسواقها وتقديم حسومات في المطاعم وفي الفنادق والشقق السكنية، بالإضافة إلى تخصيص مساحات للأطفال ومسابقات ترفيهية تشمل فنون والرسم وتحضير مشروبات وعصائر.

     

    أيام بيئية أطلقت أيضا على رغم أزمة النفايات، بحيث تخلو شوارع المنطقة من السيارات وينحصر التنقل فيها سيرا على الأقدام أو عبر الدراجات الهوائية.

     

    الحركة السياحية اللافتة التي يشهدها لبنان مع تزايد أعداد القادمين إليه والراغبين في تمضية الإجازات الصيفية، تأخذ حصتها في العاصمة، ذلك ان بيروت ترتبط حكما باسم الوجهة ـ المقصد إلى «وطن الأرز».

     

    ولا بد للجميع من سياح أجانب وعرب من تمضية أيام في العاصمة، وكذلك اللبنانيين القادمين من بلدان الانتشار.

     

    وليس سرا ان القطاعين السياحي والفندقي يعتمدان على أموال خارجية عبر المغتربين.

     

    أما الحركة التجارية بالتأكيد فلا تغير في المعادلة الراهنة ولا يمكن ان تؤدي إلى نمو اقتصادي بل هي حركة عادية طبيعية. والدولارات التي يصرفها المغتربون تسهم في ارتفاع مخزون الوطن من العملات النقدية الصعبة، وفي تحقيق توازن بين العرض والطلب على الدولار.

     

    وأمكن تسجيل ظاهرة «مقيمي الانتشار»، من مغتربين مقيمين في الولايات المتحدة الأميركية وغيرها، يملكون وحدات سكنية في العاصمة، على الرغم من انهم يتحدرون من مناطق بعيدة طرابلس وعكار.

     

    لهؤلاء شقق في بيروت، يتوقفون فيها ويمضون أياما في العاصمة، قبل الانتقال إلى القرى والبلدات البعيدة. بينما تترك المفاتيح مع النواطير غالبا، لتفقد البيوت والقيام بأعمال الصيانة الخفيفة.

     

    وتبقى بيروت حاضنة لكل اللبنانيين والمغتربين والسياح العرب، الذين يثبتون دائما مدى حبهم لهذه المدينة التي تنهض دائما من كبواتها لتعود من جديد لؤلؤة الشرق المحبوبة.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    Apple Storegoogle play

    مشاهدة laquo سيدة العواصم raquo بيروت ملتقى السياحة اللبنانية والعربية

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ سيدة العواصم بيروت ملتقى السياحة اللبنانية والعربية قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، «سيدة العواصم» بيروت ملتقى السياحة اللبنانية والعربية.

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في أخر المستجدات


    اخر الاخبار