ويعد التوهج الشمسي من أقوى الانفجارات الطبيعية في النظام الشمسي، ويحدث حين يُطلق المجال المغناطيسي للطاقة المخزنة فوق البقع الشمسية -وهي مناطق ذات حرارة أقل من محيطها- دفعة هائلة من الإشعاعات تشمل الأشعة السينية، وأشعة جاما، والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى موجات راديوية.ويجري تصنيف العواصف الشمسية وفق مقياس يتدرج من G1 (طفيفة) إلى G5 (شديدة جدًا).وسبق وحذر فريق من الخبراء في إبريل الماضي، من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، وبقوة كافية تتسبب في تعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء.ويطلق العلماء هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعًا حادًا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما، وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارًا شمسيًا ضخمًا أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. تأثير العواصف الشمسية
وفيما يتعلق بتأثير العواصف الشمسية المباشر على صحة الإنسان على الأرض فهو ضئيل، فالغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يوفران حماية كبيرة من الإشعاعات الشمسية، لكن بعض الأشخاص، مثل رواد الفضاء والطيارين في الرحلات الجوية القطبية، قد تتأثر صحتهم نتيجة التعرض للإشعاعات الشمسية عالية الطاقة.وتتشكل خطورة تلك العواصف على الأنظمة التقنية، لتاثرها بتغير المجال الكهرومغناطيسي فيحدث:انهيار شبكات الكهرباء حول العالم.انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات.تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة.توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي.زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم.استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة.وتعد عاصفة "كارينغتون" الشهيرة في عام 1859م، من أعنف العواصف الشمسية التي حدثت، وقد تسببت في تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء.وفي 13 مارس 1989 ضربت عاصفة شمسية مقاطعة كيبيك الكندية، وتأثر قرابة ستة ملايين مواطن من انقطاع في التيار الكهربائي دام تسع ساعات، نتيجة التغير في مجال الأرض المغناطيسي إثر عاصفة شمسية.وفي 10 مايو 2024م، ضربت الأرض عاصفة شمسية "شديدة" هي الأولى من نوعها منذ 28 أكتوبر 2003، وأنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم، لكنها أثارت كذلك خشية من تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.
عاصفة شمسية وشيكة!رصد توهج شمسي قوي (M8.3) من البقعة AR4114 تسبب بانقطاع مؤقت للاتصالات في أمريكا الشمالية.تبعه انبعاث كتلي إكليلي قد يضرب المجال المغناطيسي للأرض يوم 18 يونيو، مسبباً عاصفة جيومغناطيسية (G1) خفيفة. pic.twitter.com/ypNy8XYJPO
— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) June 16, 2025توهج شمسي قوي
ورصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس يوم أمس توهجًا شمسيًّا قويًّا من الفئة (M8.3) مصدرة البقعة النشطة AR4114 وهو توهج قريب جدًّا من أن يصنف ضمن الفئة الأقوى إكس، وقد التُقط التوهج على شكل ومضة لامعة في الأطوال الموجية فوق البنفسجية الشديدة.وبين رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن التوهج لم يكن الحدث الوحيد، فقد أعقبه انبعاث كتلي إكليلي وهو انفجار ضخم للغازات المشحونة من الهالة الشمسية.وقال: "تشير النماذج الأولية إلى أن معظم مادة الانبعاث ستتجه شمال الأرض لكن جزءًا من طرفه (الطرف الجانبي أو الذيل) يتوقع أن يضرب المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم 18 يونيو 2025".مشاهدة تحذيرات من حدوثها 18 يونيو ما تريد معرفته عن العاصفة الشمسية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ تحذيرات من حدوثها 18 يونيو ما تريد معرفته عن العاصفة الشمسية قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليوم السعودية وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، تحذيرات من حدوثها 18 يونيو.. ما تريد معرفته عن العاصفة الشمسية.
في الموقع ايضا :
- بث مباشر.. مشاهدة مباراة تشيلسي ولوس أنجلوس في كأس العالم للأندية
- أسماء أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة 2025 الترم الثاني (رابط الاستعلام)
- نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية برقم الجلوس