عمرو عبيد (القاهرة)
جاء تصدّر بالميراس البرازيلي للمجموعة الأولى منطقياً، خاصة بعد المُستوى الذي ظهر عليه بورتو البرتغالي، مُمثّل أوروبا فيها، لكن الأهم هو ما بدت عليه القوة البرازيلية التي برزت أكثر في الجولة الثانية من الدور الأول لكأس العالم للأندية، بانفراد بوتافوجو بقمة المجموعة الثانية، عقب الفوز على بطل «القارة العجوز»، باريس سان جيرمان، ثم التفوق الكبير لفلامنجو على حساب تشيلسي في المجموعة الرابعة، التي تأهل عبرها الفريق البرازيلي بالفعل إلى دور الـ 16 من كأس العالم للأندية. وقبلها جاء تعادُل فلومينينسي مع بروسيا دورتموند في افتتاح مباريات المجموعة السادسة، لتستعيد البرازيل ذكريات «المجد القديم» بنتائج وأداء جميع ممثليها حتى الآن، في إنذار «شديد اللهجة» للفرق الأوروبية، يحمل حلم الكرة البرازيلية في العودة إلى منصة التتويج «المونديالية»، على طريقة «الفرسان الثلاثة» في النُسخ الأولى من البطولة العالمية، قبل رُبع القرن! الإحصاءات الفنية لمواجهتي بالميراس وبورتو، وفلامنجو أمام تشيلسي، أشارت إلى تفوق كبير للفريقين البرازيليين، على مستويات الاستحواذ والمحاولات الهجومية وصناعة الفرص التهديفية الخطيرة، في حين لعب بوتافوجو مباراة «تكتيكية» متميزة أمام باريس سان جيرمان، حرم خلالها «بطل أوروبا» من بلوغ شباكه، مقابل «لدغة» حاسمة كانت كافية لقلب موازين القوى في «المونديال». صحيح أن البطولة لا تزال في بدايتها، ومن المُتوقّع حدوث كثير من التقلبات في الأدوار الحاسمة المُقبلة، إلا أن نتائج الفرق البرازيلية أمام نظيرتها الأوروبية، تُرجّح إمكانية حدوث مفاجآت غير متوقعة، وبينما ترى «القارة العجوز» أحد فرقها فوق منصة التتويج حاملاً الكأس، حتى قبل انطلاق البطولة، فإن «الميدان» يُؤكد أن الأمر لن يكون سهلاً أبداً، خاصة إذا استمر هذا التوهج البرازيلي، على طريق استحضار روح «الأبطال القُدامى». ومن المعروف أن الـ 3 نُسخ الأولى في تاريخ كأس العالم للأندية، بنظامها القديم، استسلمت لـ «سحر السامبا» آنذاك، بل إن نهائي البطولة الأولى عام 2000، جمع بين فريقين برازيليين، هما كورينثيانز «البطل» وفاسكو دا جاما «الوصيف»، وكان الأخير قد حصد أول انتصار للفرق «اللاتينية» على حساب نظيرتها الأوروبية في «المونديال الحديث»، بعد تغلبه على مانشستر يونايتد وقتها بنتيجة 3-1 في الدور الأول. في النُسخة الثانية عام 2005، كان الصراع النهائي «مُباشراً» بين الكرة البرازيلية والأوروبية، عندما تغلّب ساو باولو على ليفربول في المباراة النهائية بنتيجة 1-0، لتحتفظ الكرة البرازيلية بالكأس المونديالية للمرة الثانية، ثم أتبعها إنترناسيونال بـ «الثالثة»، بعد فوزه على برشلونة بنفس النتيجة، 1-0، في بطولة 2006. وبعد 5 بطولات شهدت غياب أو خفوت البريق البرازيلي، عاد كورينثيانز عام 2012، ليفوز 1-0 أيضاً على حساب تشيلسي في نهائي المونديال، ليحصد آخر لقب برازيلي في تاريخ البطولة العالمية، وإذا قُدّر للنُسخة الجديدة الحالية منها، أن تمنح «كأسها» لبطل غير أوروبي، فإن ممثلي الكرة البرازيلية هم الأقرب لتحقيق ذلك الإنجاز مرة أخرى.
مشاهدة مونديال الأندية البرازيل تستعيد ذكريات laquo المجد القديم raquo
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مونديال الأندية البرازيل تستعيد ذكريات المجد القديم قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الاتحاد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، مونديال الأندية.. البرازيل تستعيد ذكريات «المجد القديم».
في الموقع ايضا :
- لاعب باتشوكا يوجه رسالة تحذيرية إلى ريال مدريد
- أول انتصار عربي.. الترجي يصعق لوس أنجلوس في عقر داره
- الترجي يفتقد يوسف بلايلي فى موقعة تشيلسي الحاسمة بكأس العالم للأندية