التوتّرات في الشرق الأوسط تضع الاقتصاد العالمي في “لحظةٍ حرجة”… وإيران تلوّح بإغلاق “مضيق هرمز”! ..اخبار محلية

هنا لبنان - اخبار محلية
التوتّرات في الشرق الأوسط تضع الاقتصاد العالمي في “لحظةٍ حرجة”… وإيران تلوّح بإغلاق “مضيق هرمز”!

مضيق “هرمز” الذي يقع بين إيران وسلطنة عمان، والذي يبلغ عرضه حوالي 55 كيلومترًا، طريق ملاحيّ رئيسيّ بالنسبة لصادرات النفط العالمية، حيث يمرّ عبره أكثر من 21 مليون برميل نفط يوميًا، إضافةً إلى ثلث صادرات الغاز الطبيعي المُسال، ما يجعله أكثر نقاط الاختناق حساسيةً في العالم. ومع تصاعد التوتّرات جرّاء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، بدأت شركات الشحن تتجنّب المرور عبره، وارتفعت أسعار التأمين على السفن بنسبة تفوق 60%. وتعتمد إيران نفسها على مضيق هرمز لتصدير نفطها واستيراد السلع. كما أنّ أي إغلاق سيضرّ بحلفائها، وعلى رأسها الصين، التي تستورد أكثر من 75% من صادرات النفط الإيراني. في هذا السياق، أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، بأن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، وبأن القرار النهائي بشأن الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية بالبلاد. ولم يُحسم بعد قرار إغلاق المضيق، الذي يمرّ عبره حوالي 20% من تدفّقات النفط والغاز العالمية. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، خلال مؤتمر صحافي من إسطنبول في وقت سابق اليوم، إنّ القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى، وبسؤاله عن إمكانية إغلاق بلاده لمضيق هرمز، قال عراقجي إن “كل الخيارات مطروحة”. وقالت سارة فلاحي، عضو البرلمان وعضو اللجنة الأمنية في البرلمان إنّ الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز سيكون أيضًا على جدول الأعمال في جلسة خاصة للجنة البرلمانية. غير أنّه لم يتمّ تحديد موعدٍ محددٍ للإغلاق، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، بعد ساعاتٍ من قصف طائرات حربية أميركية منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو ومواقع أصفهان ونطنز النووية. لحظة حرجة للاقتصاد العالمي وجاءت الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران في وقتٍ بالغ الحساسيّة بالنسبة للاقتصاد العالمي، فيما باتت الآفاق المستقبلية مرهونةً بمدى قوة ردّ طهران على هذا التصعيد. وكان البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) وصندوق النقد الدولي (IMF) قد خفّضت توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي خلال الأشهر الأخيرة. ومن شأن أي ارتفاع كبير في أسعار النفط أو الغاز الطبيعي، أو اضطرابات في حركة التجارة بسبب اتساع رقعة الصراع، أن تُضيف مزيدًا من الضغوط على الاقتصاد العالمي الضعيف أصلًا. وقال محلّلو “بلومبرغ إيكونوميكس”، ومن بينهم زياد داود، في تقرير: “سننتظر لنرى كيف ستردّ طهران، لكن الهجوم قد يدفع الصراع إلى مسارٍ تصعيديّ. وبالنسبة للاقتصاد العالمي، فإنّ اتساع الصراع يزيد من احتمالات ارتفاع أسعار النفط ودفع معدلات التضخم للصعود”. الردود الإيرانية المحتملة وقد حدّد محلّلو “بلومبرغ إيكونوميكس” خياراتٍ محتملةً للرد الإيراني، تشمل شنّ هجمات على القوات أو المصالح الأميركية في المنطقة، وحتّى إغلاق مضيق هرمز عبر ألغام بحرية أو التحرّش بالسفن المارّة. وفي حال حدوث السيناريو الأخطر بإغلاق المضيق، فإنّ أسعار النّفط الخام قد تتجاوز حاجز 130 دولارًا للبرميل، وِفقًا لكل من داود وتوم أورليك وجينيفر ويلش. وهذا من شأنه أن يرفع مؤشر أسعار المستهلك الأميركي (CPI) إلى نحو 4% خلال الصيف، ما قد يدفع الاحتياطي “الفيدرالي” وبنوكًا مركزية أخرى إلى تأجيل خطط خفض الفائدة.

التوتّرات في الشرق الأوسط تضع الاقتصاد العالمي في “لحظةٍ حرجة”… وإيران تلوّح بإغلاق “مضيق هرمز”! هنا لبنان.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة التوت رات في الشرق الأوسط تضع الاقتصاد العالمي في ldquo لحظة

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ التوت رات في الشرق الأوسط تضع الاقتصاد العالمي في لحظة حرجة وإيران تلو ح بإغلاق مضيق هرمز قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، التوتّرات في الشرق الأوسط تضع الاقتصاد العالمي في “لحظةٍ حرجة”… وإيران تلوّح بإغلاق “مضيق هرمز”!.

    Apple Storegoogle play

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار