دماء وأشلاء في كنيسة مار الياس في دمشق بعد تفجير انتحاري استهدفها ...الإمارات

فرانس 24 - اخبار عربية
دماء وأشلاء في كنيسة مار الياس في دمشق بعد تفجير انتحاري استهدفها
عبثا، توسّلت السيدة الى عناصر الأمن الذين فرضوا طوقا في المكان، محاولة إقناعهم بالسماح لها بدخول الكنيسة المنكوبة التي تطاير زجاج نوافذها وتبعثرت محتوياتها. وتقول لوكالة فرانس برس بحرقة "كان ابني يصلي في الكنيسة، حاولت الاتصال به، لكن هاتفه مغلق ولا أجد له أثرا". وتضيف بينما غلبتها الدموع "أخاف ألا أسمع صوته مجددا". على غرار أم جورج، حضرت عائلات الى محيط الكنيسة في منطقة دويلعة الشعبية عند أطراف دمشق، بحثا عن أفراد منها بعد انتشار الأخبار عن تفجير انتحاري داخل الكنيسة، أوقع عشرين قتيلا على الأقل وأكثر من خمسين جريحا، وفق السلطات. داخل الكنيسة، شاهد مراسلو فرانس برس مقاعد خشبية وقطع زجاج متناثرة مع أيقونات وأشلاء وسط الحطام، بينما انهار الهيكل الخشبي للكنيسة وتحطمت الثريا الضخمة التي كانت معلقة في الوسط. وبحسب الداخلية السورية، "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى الكنيسة.. حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة"، في هجوم لم تشهد كنائس سوريا مثيلا له منذ اندلاع النزاع في البلاد قبل أكثر من 14 عاما. وأثار التفجير حالة من الهلع والرعب داخل الكنيسة التي كانت تضم حشدا من المصلين بينهم أطفال وكبار في السن، وفق شهود عيان. وكان الشاب لورانس معماري في عداد المصلين لحظة دخول منفذ الهجوم. ويقول لفرانس برس "دخل من الخارج ومعه سلاح" وهو يصرخ ثم "بدأ بإطلاق النار"، مضيفا "حاول شباب توقيفه قبل أن يفجر نفسه". ويروي معماري أنه ساعد في نقل نحو عشر ضحايا من المكان، الذي هرع اليه سكان المنطقة للمساعدة في إسعاف المصابين، قبيل وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني الذي عمل على نقل الضحايا والجرحى الى المستشفيات. أما المصلون، الذين صدمتهم المأساة ولم يستوعبوا هول ما حصل أمامهم، فقد تجمعوا والوجوم يعلو وجوههم القلقة، قرب الكنيسة خلف الطوق الأمني. "تذكرت الحرب" إلى متجر لحوم قبالة مدخل الكنيسة، تطاير زجاجها جراء عصف التفجير. ويقول زياد حلو (40 عاما) لفرانس برس "سمعت صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا"، مضيفا انه انبطح أرضا من شدة الخوف. ويوضح "خرجنا وشاهدنا نيرانا داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى المدخل". ويعد هذا الهجوم الانتحاري الأول من نوعه داخل كنيسة في سوريا منذ بدء النزاع، إذ تضررت كنائس عدة أو تعرض محيطها لهجمات، لكن من دون أن يستهدفها هجوم مباشر. ولطالما قدم الحكم السابق نفسه حاميا للاقليات التي طالتها هجمات عدة خلال سنوات النزاع، تبنت تنظيمات جهادية عددا منها بينها تنظيم الدولة الإسلامية. ويعد التفجير، الهجوم الأول من نوعه منذ وصول السلطة الجديدة في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الى دمشق، والتي حضها المجتمع الدولي مرارا على حماية الأقليات وإشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية، على وقع هواجس من إقصائهم وتكرار وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية. ووسط حالة من الذهول، يقول زياد لفرانس برس "شعرنا بخوف شديد، وتذكرت الانفجارات خلال الحرب".

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة دماء وأشلاء في كنيسة مار الياس في دمشق بعد تفجير انتحاري استهدفها

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ دماء وأشلاء في كنيسة مار الياس في دمشق بعد تفجير انتحاري استهدفها قد تم نشرة ومتواجد على فرانس 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، دماء وأشلاء في كنيسة مار الياس في دمشق بعد تفجير انتحاري استهدفها.

Apple Storegoogle play

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار عربية


اخر الاخبار