إقليم أزيلال : "موسم الريع": عندما تتحول مهرجانات الجماعات إلى وسيلة لنهب المال العام وتلميع الوجوه الانتخابية
أزيلال 24 : رضوان شيخي / صحفي متدرب
لا يختلف إثنان ، أن استغلال مواسم "التبوريدة" التقليدية كغطاء لأنشطة دعائية مبكرة بإقليم أزيلال ، يقوم بها منتخبون تحضيرًا لاستحقاقات 2026، في بعض الحالات، تم توثيق حضور وجوه سياسية بصدد تغيير انتماءاتها الحزبية، واستعمال المهرجانات للترويج الشخصي، تحت يافطة "تنشيط ثقافي" أو "دعم التراث المحلي"...
مهرجانات يسيّرها في الغالب أقارب مسؤولين ومنتخبين جماعيين، أصبحت فاعلا مهيمنًا في صفقات التنشيط...؟ تحصد عقودا بملايين الدراهم، مما يطرح علامات استفهام حول نزاهة مساطر طلب العروض وسندات الطلب المستعملة.
قالوا: "فلننظم مهرجانا"، فصفق المستشارون، وابتسم رئيس المجلس، وارتفعت ميزانية "التنشيط"، بينما بقيت الساكنة تنتظر قنينة غاز وشبكة ويفي.
مواسم الفروسية التي كانت موروثا شعبيا، تحولت فجأة إلى "كاستينغ انتخابي "مفتوح. الرئيس يوزع البارود على القبائل، ويبتسم للكاميرا، والحصان يحمل على ظهره أحلام إعادة التزكية. المهم أن الفرسان يطلقون "البارود" في السماء، لكن الرصاصة الحقيقية تُوجه نحو صندوق المال العام...والمنشط الإعلامي يذكر عبر الأثير ، اسم صاحب والسربة وعدد فرسانه ، وكأنهم سيتوجهون الى الوغا .
وفي السياق ذاته، تحدثت مصادر من وزارة الداخلية عن تقارير للمفتشية العامة للإدارة الترابية رصدت اختلالات في تدبير صفقات التظاهرات، أبرزها غياب الشفافية، وتوجيه الطلبات العمومية نحو مقاولين دون احترام شروط التنافسية، وتضخيم الميزانيات دون تبرير واضح.
وفق معطيات دقيقة ، باشرت لجان تابعة للمجالس الجهوية للحسابات بجهات الدار البيضاء-سطات، ومراكش-آسفي، وبني ملال-خنيفرة، افتحاصا دقيقًا لعشرات الصفقات المتعلقة بتنظيم مهرجانات محلية ومواسم تقليدية. وتأتي هذه التحركات بناء مقالات صحفية وعلى تقارير وشكايات توصلت بها وزارة الداخلية، تُشير إلى شبهات فساد وتضارب مصالح، خاصة في ما يتعلق بمقاولات بعينها أصبحت تحظى بشكل متكرر بصفقات "تنشيط القرب" المنصوص عليها في المادة 87 من القانون التنظيمي 14-113.
ما يجري اليوم في الجماعات الترابية لا يتعلق فقط بـ"تنشيط" ثقافي، بل بمنظومة كاملة من الريع المقنع، وتصفية الحسابات، وشراء الولاءات. لقد تحولت المهرجانات إلى موسم دائم لتوزيع الغنائم، بدل أن تكون رافعة للثقافة والتنمية المحلية.
في انتظار كشف تفاصيل التحقيقات ومحاسبة المتورطين، يبقى المواطن البسيط هو الحلقة الأضعف، يشاهد المهرجانات من بعيد، ولا يجد مدرسة لابنه، ولا دواء في مركز صحي متهالك.
مشاهدة إقليم أزيلال موسم الريع عندما تتحول مهرجانات الجماعات إلى وسيلة لنهب المال
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ إقليم أزيلال موسم الريع عندما تتحول مهرجانات الجماعات إلى وسيلة لنهب المال العام وتلميع الوجوه الانتخابية قد تم نشرة ومتواجد على ازيلال 24 وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، إقليم أزيلال : "موسم الريع": عندما تتحول مهرجانات الجماعات إلى وسيلة لنهب المال العام وتلميع الوجوه الانتخابية.
في الموقع ايضا :
- صور تهنئة العام الهجري الجديد 1447 وعبارات تهنئة رأس السنة الهجرية Islamic New Year
- حقيقة تسريب امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2025 قبل بدء اللجان.. والتعليم توضح
- بوابة التعليم الفني.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس لجميع الشعب