من حرائق الغابات إلى الشواطئ الملوّثة وأزمة النفايات: بيئة لبنان على المحكّ! ..اخبار محلية

هنا لبنان - اخبار محلية
من حرائق الغابات إلى الشواطئ الملوّثة وأزمة النفايات: بيئة لبنان على المحكّ!

تشهد البيئة اللبنانية واحدة من أسوأ مراحلها، وسط تدهور متسارع يطاول مختلف مكوّناتها، من الشواطئ الملوّثة والمعتدى عليها، إلى أزمة النفايات المستفحلة، وصولًا إلى الحرائق المتكررة التي تلتهم ما تبقّى من غابات خضراء. هذا التدهور البيئي بات يهدّد صحة المواطن بشكل مباشر، في ظل غياب خطط مستدامة والمعالجات الجذرية من قبل الجهات المعنية، ما يضع بيئة لبنان فعلاً على المحكّ. هل نخسرُ لُبنانَنا الأخضر؟ تتكرّر مشاهد الحرائق في لبنان كل عام، مهدّدة ما تبقّى من مساحاته الخضراء وسط غياب خطط الوقاية والجاهزية. وأظهر التقييم الأولي لحريق القبيات الأخير، وفق ما يُشير الخبير في الشؤون البيئية مصطفى رعد في حديثٍ لموقع mtv، أنّ المساحة المتضرّرة تجاوزت الـ 20 هكتاراً في منطقةٍ ذات حساسيّة إيكولوجيّة عالية جدًّا، حيث أنّ قدرة الغطاء النباتي على التعافي بعد الحريق محدودة للغاية بفعل طبيعة الموقع وظروفه المناخيّة والبيئيّة”. ويُضيف رعد أنّ “مثل هذه الحرائق تُعدّ جرس إنذار يؤكّد الحاجة الملحّة لوضع إدارة مخاطر حرائق الغابات والأحراج في صدارة أولويات الدولة، بدءاً من الوقاية والتخطيط المسبق وصولاً إلى الإستعداد السّريع ورفع جهوزيّة فرق الإستجابة، وإعادة التأهيل واستعادة النظم البيئيّة المتضرّرة”. وإذا عدنا إلى حرائق الغابات خلال عام 2024، يُبيّن تقرير جامعة البلمند الصّادر في كانون الأول من العام نفسه، أنّ الحرائق تسبّبت في خسائر كبيرة وتدمير أكثر من 10,800 هكتار من الأراضي، أي ما يُعادل 4 أضعاف مساحة بيروت. وهذه الخسائر توزّعت بين الغابات والأراضي الزراعيّة، مع تركّز الأضرار في المناطق الجنوبيّة مثل النبطية وجنوب لبنان، حيث امتدّت الحرائق على مسافة تصل إلى 10 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانيّة. كما يُطالب الخبير رعد بتعزيز التعاون الدولي لتوفير الدّعم الفني والمالي لمُكافحة الحرائق وإعادة تأهيل المناطق المتضرّرة، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيّات الوقاية من خلال إنشاء مناطق عازلة وتنظيف الغابات من المواد القابلة للإشتعال. والأهمّ هو التوعية المجتمعيّة لزيادة الوعي حول مخاطر الحرائق وطرق الوقاية منها. الصرف الصحي في البحر… خطر يهدد البيئة وصحة الإنسان من جهة أخرى، أفاد تقرير المجلس الوطني للبحوث العلمية لعام 2024 أنّ أكثر من 20 موقعًا على الشاطئ اللبناني ملوثة وغير صالحة للسباحة، بسبب ارتفاع مستويات التلوث الجرثومي والبرازي. وفي هذا السياق يرى الخبير الدولي في البيئة والمياه د. جلال حلواني أنّ تصريف المياه المبتذلة أو ما يعرف بـ “الصرف الصحي” في البحر من دون أي معالجة، يُعد من أخطر مصادر التلوث البيئي، وهذا له آثار عميقة على البيئة البحرية وعلى صحة الإنسان، فهذه المياه المبتذلة تحتوي على جراثيم وفيروسات إضافة إلى مواد كيماوية وعضوية ومعادن ثقيلة، وعند وصولها إلى البحر تحصل عملية تفاعل مع هذه المواد، ثم تحصل عملية تحلل بيولوجي للجراثيم بشكل خاص. ويضيف حلواني أنّ هذا التفاعل البيولوجي يستهلك الأوكسجين الموجود في البحر، وإذا لم يكن هناك كاسر موج، فهذا يؤدي إلى نقص بالأوكسجين المتاح للبيئة البحرية، وتحديدًا الكائنات كالأسماك، والنباتات البحرية، ما يتسبب بموتها وانتشار طحالب يمكن أن تكون خطرة. ويؤكد حلواني أنّ وجود هذه الجراثيم (Escherichia coli) أو “إي كولاي” يمكن أن يتسبب بإسهال أو بارتفاع الحرارة، إضافة إلى مرض التهاب الكبد الفيروسي (Hepatitis)، وإذا كانت كمية المياه التي يبتلعها كبيرة، يمكن أن تتسبب بوفاته، إذا لم تتم معالجة هذا التلوث في جسمه وإعطاؤه المضادات الحيوية لمجابهة هذه الفيروسات. وينبه حلواني إلى أنّ هناك الكثير من الأقوال غير الدقيقة التي […]

من حرائق الغابات إلى الشواطئ الملوّثة وأزمة النفايات: بيئة لبنان على المحكّ! هنا لبنان.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    مشاهدة من حرائق الغابات إلى الشواطئ الملو ثة وأزمة النفايات بيئة لبنان على المحك

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ من حرائق الغابات إلى الشواطئ الملو ثة وأزمة النفايات بيئة لبنان على المحك قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، من حرائق الغابات إلى الشواطئ الملوّثة وأزمة النفايات: بيئة لبنان على المحكّ!.

    Apple Storegoogle play

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


    اخر الاخبار