سباق محموم بين الدبلوماسية التي يتولاها مساعد وزير الخارجية السعودي الأمير يزيد بن فرحان، من أجل إقناع اللبنانيين باتخاذ خطوات جريئة وصارمة في موضوع تسليم السلاح، وسياسة العصا والجزرة التي لوّح بها الموفد الأميركي توم برّاك. ومن المتوقع وصول الأخير الى لبنان، بعد غد الاثنين، في زيارة وُصفت بالمفصلية إزاء تسلمّ الأجوبة على الورقة التي سبق أن سلمها لرؤساء الجمهورية جوزاف عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، أثناء لقائه بهم في زيارته الأولى الى بيروت في الحادي عشر من حزيران الماضي.
وأشارت مصادر مراقبة عبر جريدة "الانباء الالكترونية" الى خطورة المرحلة التي يمرّ بها لبنان، على وقع التهديدات الاسرائيلية المتكررة، وعدم إعطاء حزب الله حتى الساعة أجوبة مقنعة في موضوع تسليم السلاح. ورأت انه في حال لم يلتزم “الحزب” بالمهلة المعطاة له ويتعهّد بتسليم السلاح خلال مدة الأربعة أشهر المقبلة التي حددها باراك، والهروب الى الأمام لكسب الوقت، فإن اسرائيل عازمة على استئناف الحرب ضده بضوء أخضر أميركي، تماماً كما فعلت في حربها على غزة.
وتداركاً لما قد يطرأ من مستجدات ليست في الحسبان، تأتي زيارة الموفد السعودي إلى لبنان لحث المسؤولين اللبنانيين العمل على تجنب المزيد من القتل والدمار. خاصة وأن لبنان ما زال يعيش تحت وطأة ما خلّفته الحرب الاسرائيلية ضده بعد أن تصاعدت وتيرتها في أيلول الماضي واستمرت حتى الاتفاق على وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الماضي.
المصادر لفتت الى أن الهدف من زيارة بن فرحان بالتحديد هو دفع الدولة الى اللحاق بالمتغيرات الحاصلة من خلال رد واضح وايجابي لا لبس فيه على ورقة براك، لأن السلبية وعدم التعاون يعنيان دخول لبنان في جحيم الحرب مجدداً. وبالتالي شكلت زيارته دفعاً في الإسراع للرد الايجابي تجنباً لتجدد الحرب على لبنان.وأشارت مصادر مراقبة إلى أن الردود التي حصل عليها بن فرحان من المسؤولين والقيادات التي التقاها لم تكن كلها مطمئنة بما خص تسليم السلاح. لأن بعض الجهات الرسمية وحزب الله يطالبون بضمانات مقابل تسليم السلاح وهو ما ترفضه اسرائيل والادارة الاميركية اللتين تشددان على تسليم السلاح اولاً ومن ثم البحث في الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب، وتسليم الاسرى. وهذه النقطة برأي المصادر هي لب المشكلة في الاتصالات التي يجريها بن فرحان، ويسعى من أجلها براك.
المصادر المراقبة كشفت ان حزب الله أصبح مقتنعاً بنسبة كبيرة بضرورة تسليم سلاحه لأنه لم يعد له أية فائدة في ظل الاتفاق على وقف اطلاق النار وإبقاء منطقة جنوب الليطاني منزوعة السلاح. وفي ظل اعتماد اسرائيل على الاسلحة المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، واستخدام المسيّرات الدقيقة التي تعرف كيف تحدد أهدافها بدقة كتلك التي استهدفت سيارة المسؤول الايراني في منطقة خلده. لكن ما يخشاه حزب الله بحسب المصادر هو أي تطور عسكري يطاله عند الحدود الشرقية مع سوريا، ويحتاج إلى تطمينات كبيرة على هذا الصعيد.
بموازاة ذلك، أشارت المصادر الى التحرك المفاجئ للجنة الخماسية لمواكبة الاتصالات التي يجريها بن فرحان وبراك، ما يعني ان موضوع تسليم السلاح ذاهب نحو الحسم وان شهر تموز الحالي قد يشهد تطوراً مهماً في هذا الموضوع.
مشاهدة الدخول في جحيم الحرب مجدد ا تحذير للبنان من الأسوأ
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الدخول في جحيم الحرب مجدد ا تحذير للبنان من الأسوأ قد تم نشرة ومتواجد على Tayyar.org وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، "الدخول في جحيم الحرب مجددًا".. تحذير للبنان من الأسوأ!.
في الموقع ايضا :
- الأنسولين وألبان الأطفال تحت مظلة الدعم: 5 مليارات جنيه لحماية صحة المصريين فى موازنة 2025/2
- برلمانية: 3 يوليو لحظة فارقة ونقطة انطلاق جديدة لمصر
- 3 مليارات.. الحكومة تضخ تمويلا استثنائيا لعلاج الحالات الحرجة والقضاء على قوائم الانتظار