وأخيراً، ختم الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، سلسلة خطابات الانتصارات الوهمية بخطاب عاشورائي، أكّد فيه أنّ السلاح باقٍ، رابطاً النقاش حوله بسلسلة من الشروط التي يظنّ واضعها أنّ كفة الميزان تميل إليه! خطابات نعيم قاسم، التي تأتي نسخة مستنسخة من خطابات الأمين العام السابق السيد حسن نصرالله، إن دلت على شيء فعلى أنّ الحزب فقد الحجة، والذريعة، ولم يجد قاسم في جعبته سوى الاستعانة بسلفه! ولكن فات قاسم أنّ شتان بينه وبين نصرالله، فالأمين العام السابق كانت لديه بعض الذرائع ولم تكن حال الحزب كحاله اليوم، ولم تتهاوَ القيادات حينما كان يرفع الإصبع مهدداً! أما اليوم فنبرة قاسم العالية تفتقد لأيّ سند، هي نبرة “واهنة”، لمن يصارع آخر نفس للبقاء، ولكن عليه أن يعي أنّ البقاء يحتاج لشرعية وأنّ الشرعية لا تتماهى مع السلاح! وبالعودة إلى الكلمة، وإلى سردية فائض القوة التي يحاول نعيم قاسم ترسيخها أو فرضها وهماً بين بيئته، قال قاسم إنّ لبنان سيظل في صراع مستمر دفاعًا عن سيادته وأرضه ضد الجيش الإسرائيلي. وتطرق الشيخ قاسم إلى رفض حزب الله القاطع لكل محاولات التطبيع مع إسرائيل. وفي ما يتعلق بالاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة، أشار قاسم إلى أن “الجيش الإسرائيلي تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار بآلاف الخروقات”، لافتًا إلى أنّ تهديد “إسرائيل” بالحرب لا يعني أن حزب الله سيقبل بالاستسلام. بل أكد أنّ “الحرب يجب أن تتوقف، ويجب أن يتم تطبيق الاتفاقات الموقعة بشكل كامل، حتى يتمكن لبنان من التحرك نحو مرحلة بناء الاستقرار في المنطقة”. وقال قاسم إنّ “التهديدات لن تجعلنا نستسلم ولا تطلبوا منا ترك السلاح بل على من يضيق علينا أن ينضم إلى منظومة الدفاع برعاية الدولة”. وأضاف أنّ “حزب الله يؤمن بأن استمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية هو أزمة يجب أن يتم مواجهتها، وأي حلول يجب أن تبدأ بتحقيق الانسحاب الكامل”. كما شدد على أنّ “المقاومة هي جزء من الحل، ولن نقبل بأن تظل “إسرائيل” تشكل تهديدًا أمنيًا للبنان والمنطقة”. وأكد قاسم على استعداد الحزب للتفاعل مع أي خطوات تهدف إلى تحقيق الاستقرار الوطني، شريطة أن تقوم إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاقات أولًا. وقال: “عندما يطبق الجيش الإسرائيلي بنود الاتفاقات، نحن جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية بما يخدم الأمن الوطني اللبناني، ولضمان أن يكون لدينا القوة والمرونة للتوافق على أفضل السبل لحماية لبنان”. وفي ختام تصريحه، أعلن قاسم عن استعداد حزب الله للخيارين، السلمي والدفاعي، قائلاً: “نحن مستعدون للمواجهة والدفاع عن حقوقنا، ولن نتخلى عن كرامتنا”. من جهته، علق النائب رازي الحاج على كلمة قاسم عبر منصة “إكس”، قائلاً: “أمين عام حزب الله ورئيس مجلس النواب يخاطرون بمصير لبنان واللبنانيين مرة جديدة… اللعب على الكلام في الردّ على ورقة المبعوث الأميركي وتوزيع الأدوار لن يفيد وسيضع لبنان أمام حرب جديدة مدمّرة!”. وأضاف: “على الحكومة أن تجتمع فوراً وتأخذ موقفاً واضحاً وتبلغه إلى مجلس النواب!”.
نعيم قاسم يغامر بمستقبل لبنان.. ويرفع ورقة “فائض القوة”! هنا لبنان.
مشاهدة نعيم قاسم يغامر بمستقبل لبنان ويرفع ورقة ldquo فائض القوة rdquo
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ نعيم قاسم يغامر بمستقبل لبنان ويرفع ورقة فائض القوة قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، نعيم قاسم يغامر بمستقبل لبنان.. ويرفع ورقة “فائض القوة”!.
في الموقع ايضا :
- اليوم.. امتحان الرياضيات البحتة لـ علمي رياضة بنظام الثانوية العامة الحديث
- الثانوية العامة 2025.. انطلاق الامتحانات في يومها التاسع
- حرائق اللاذقية بين الكارثة البيئية والتهديد الإرهابي.. تنظيم "سرايا أنصار السنة" يعلن مسئوليته عن الحرائق