الخرطوم، 6 يوليو 2025، (سودانس ريبورترس)- في صباح عادي قبل الحرب، كانت رحاب، الطالبة ذات الأحد عشر عاما من الخرطوم، توقظ والدتها باكرا لتساعدها في تحضير زيها المدرسي وكراساتها المصفوفة بعناية. كانت رحاب تحلم بأن تصبح طبيبة أطفال، وتكتب ذلك في أعلى دفاترها. لكن ذلك الصباح لم يعد موجودا. أخيرا، تعيش رحاب على الأرض في غرفة ضيقة بإحدى مدارس النزوح بمدينة ودمدني، بلا مدرسة ولا كتاب، تمسك قلما بلا حبر وترسم على كفها أشكالا صامتة. قصة رحاب مجرد قصة واحدة من ملايين القصص التي خلفتها الحرب الأخيرة في السودان، حيث تتلاشى أمام عيون الأطفال ملامح الحياة الطبيعية، وعلى رأسها التعليم. آلاف المدارس أُغلقت، وملايين الطلاب انقطعوا عن الدراسة، بعضهم داخل البلاد دون أدنى مقومات التعلم، وآخرون تشتتوا في دول الجوار بلا أوراق ثبوتية أو فرص تعليمية بديلة. لم تتوقف الكارثة عند دمار المباني وتوقف الرواتب، بل تجاوزتها إلى حرمان جيل كامل من أبسط حقوقه، وسط غياب شبه تام لأي تدخل منظم أو خطة إنقاذ عاجلة. فالمعلمون أنفسهم، بين نازح يعيش على المساعدات أو مقيم تحت القصف، يكابدون كل يوم للبقاء أحياء قبل التفكير في أداء رسالتهم التربوية. أرقام مخيفة ففي أحدث إحصائية من اليونيسف (مارس 2025) تشير إلى أن قرابة 17 مليون طفل سوداني خارج مدارِسهم منذ عامين بسبب الحرب …
التعليم في السودان.. كيف ضيعته الحرب؟ سودان تربيون.
مشاهدة التعليم في السودان كيف ضيعته الحرب
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ التعليم في السودان كيف ضيعته الحرب قد تم نشرة ومتواجد على سودان ترابيون وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، التعليم في السودان.. كيف ضيعته الحرب؟.
في الموقع ايضا :
- القبض على سائق شركة نقل ذكية في مصر الجديدة يقوم بأفعال خادشة للحياء
- خيار جديد ينافس السيارات المستعملة.. سيارة ساجا فيس ليفت 2025 بسعر 670 ألف جنيه فقط
- "ناشئات الأهلي 2009" يبدأ تدريباته للموسم الجديد تحت قيادة إكرامي فرج