يبلغ وزنها 1350 كيلوغراما.. مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة

شهدت مكة المكرمة في الأول من شهر محرم لعام 1446 هـ مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة، وهي المناسبة التي تحظى بأهمية دينية كبيرة لدى المسلمين حول العالم. تعد كسوة الكعبة من أبرز مظاهر الاهتمام بالحرمين الشريفين، وتعبر عن التقدير والتبجيل لهذا المكان المقدس. مكونات كسوه الكعبه المشرفه أما عن مكونات الكسوة والتي يرغب الملايين من المواطنين في مختلف الدول العربية في معرفتها فهي كما يلي: تتكون كسوة الكعبة المشرفة من 53 قطعه مذهبه أي من الذهب الخالص. فمنها 16 قطعة حزام الكعبة. ثم سبعة من القطع موجوده تحت حزام الكعبة وأربع قطع من الذهب موجودة في صمديات. كذلك 17 قطعة الذهب قنديلا وخمسة من القطع المذهبة موجودة في ستارة الباب. ثم قطعة واحدة موجودة في الركن اليماني وقطعتين مذهبه موجودة في كنار الكعبة. كما أن حليه المزراب أيضا من الذهب الخاص. مراحل صناعة الكسوة: يبلغ وزنها 1350 كيلوغراما.. مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة بدء مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة (فيديو) احتفاء بالتميز وريادة الأعمال ببني ملال تُصنع كسوة الكعبة في مصنع الكسوة بمكة المكرمة، والذي يُعتبر أحد أبرز المنشآت المختصة في هذا المجال. تمر عملية صناعة الكسوة بعدة مراحل تبدأ من صبغ الحرير وحياكته، ثم تطريز الآيات والزخارف بالخيوط الذهبية والفضية. يشارك في هذه العملية مجموعة من الحرفيين المهرة الذين يتقنون هذه الصناعة التقليدية. مراسم تغيير الكسوة: تبدأ مراسم تغيير الكسوة بعد صلاة الفجر في اليوم الأول من محرم، وتستمر حتى وقت الضحى. يتم خلالها رفع الكسوة القديمة واستبدالها بالجديدة بحضور عدد من المسؤولين والعاملين في شؤون الحرمين الشريفين. وتُرفع الكسوة الجديدة على مراحل، حيث يتم تثبيت كل جانب منها بشكل دقيق ومحكم. مراحل تغيير ثوب الكعبة المشرفة وصل عدد مراحل تغيير ثوب الكعبة المشرفة إلى 9 مرات بدأت بالبني الفاتح على يد سيدنا إبراهيم، والتي تصنع من جلد الماعز، ثم غيرها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأبيض والأحمر، ثم كست بالأبيض من قبل الخلفاء الراشدين، ليقوم ابن الزبير بتغيير الكسوة إلى الديباج الأحمر. وتتواصل عملية التغيير، حتى وصلت إلى أن تم تغييرها في العام 3 مرات في عهد المأمون، حيث تم كسوتها باللون الأحمر يوم التروية، ثم في شهر رجب باللون الأبيض، بالإضافة إلى كسوتها يوم 27 من رمضان بالديباج الأبيض. في عهد الدولة الفاطمية، تم تغيير كسوة الكعبة إلى اللون الأصفر، ليأتي الخليفة العباسي بتغييرها بعد ذلك إلى اللون الأخضر، حتى يتم الاستقرار على لون الكسوة، الحالي التي لم يتغيروهي اللون الأسود مع أشكال من الذهب، والذي تم إقراره عام 622 هـ. تاريخ كسوة الكعبة: يعود تاريخ كسوة الكعبة إلى العصور الإسلامية الأولى، حيث كان الخلفاء والملوك يهتمون بتقديم الكسوة كرمز للعناية والاحترام. وقد تطورت صناعة الكسوة عبر القرون، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من حرفية ودقة وفخامة. يُعد تغيير كسوة الكعبة حدثًا دينيًا مهمًا يترقبه المسلمون في جميع أنحاء العالم. يجسد هذا التقليد العريق ارتباط المسلمين بالكعبة المشرفة وحرصهم على المحافظة على قدسيتها. وتأتي الكسوة الجديدة للعام الهجري 1446 كدليل على استمرار هذا التقليد المبارك، وتجديد لرمزية الكعبة كمركز للوحدة والتوحيد في العالم الإسلامي. #يوتيوب #منوعات #عاجل #اخبار_اليوم #اخبار #برس_بي #يوتيوب فعلوا زر الجرس ليصلكم كل جديد لاتنسو الكومنت ولايك????.    / @pressbeenews   https://ar.pressbee.net/show8339176.h...