وانتهت الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت اثني عشر يوماً، وكانت مفتوحة على كل التوقعات والاحتمالات، السياسية والعسكرية، عطفاً على أهداف طرفيها وما نتج عنها، تلك الحرب رفعت وتيرة التوتر في الإقليم، فالصورة كانت ضبابية حول ما كانت ستؤول إليه، وامتداداتها وتداعياتها، تلك الحرب كانت من الممكن أن تكون نقطة تحول في المنطقة بانتهاء البرنامج النووي الإيراني، الذي ما زالت التصريحات حوله على طرفي نقيض، ففي حين تقول الولايات المتحدة إنها أنهته تقول إيران عكس ذلك بأنها أخلت المواقع النووية قبل الضربة الأميركية، وبين القولين تكون الأمور بين شد وجذب حتى تتضح الصورة بشكل كامل.
في تلك الأثناء كان الموقف الخليجي وفي مقدمته الموقف السعودي واضحاً جلياً بشأن تلك الحرب بالدعوة إلى الحوار المفضي إلى تفاهمات تجنباً للحرب، واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية، كون الحرب المنتصر فيها مهزوم، ولا تقود إلا إلى الخراب والدمار، ولكن ما حدث لم يستمع إلى صوت العقل والمنطق، واعتمد منطق القوة فكانت الحرب، ورغم ذلك لم تتوقف الجهود السعودية، فكانت الاتصالات التي أجراها سمو ولي العهد بقادة المنطقة والعالم، تزامن معها تحركات وزير الخارجية بتوجيهات من القيادة التي تدعو إلى العودة إلى طاولة المفاوضات تجنباً لاستمرار الحرب التي أدت إلى خسائر فادحة لأطرافها، فالحرب لم تكن يوماً خياراً لإنهاء الأزمات، بل ربما تزيد من تعقيداتها، وتغليب الحلول التي تقوم على العقل والمنطق من المفترض أن يكون الأساس لحل المشكلات، واختلاف وجهات النظر وتضارب المصالح، فلا مقارنة بين الجنوح إلى السلم الخوض في أتون حرب لا طائل منها.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
مشاهدة وضوح الموقف
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ وضوح الموقف قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الرياض وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، وضوح الموقف.
في الموقع ايضا :