كاريكاتير
توقع بنك “جولدمان ساكس” أن يتكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر بمليارات الدولارات هذا العام، نتي...
يكون الطقس، الأحد، دافئا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور ب...
تنص المادة 34 من قانون تنظيم إدارة المخلفات على أن تقوم وحدات الإدارة المتكاملة للمخلفات ا...
دمشق / الأناضول - (ا ف ب)- حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى سوريا...
طلب البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك ، تقريراً م...
الدول
مقالة
من “مِصر” إلى “نيهون”: حكايات وراء أسماء البلدان كما تُنطق بلغاتها الأم
تهامة المنسية بين نيران الحو ثي وإقصاء تكتل الأحزاب المناطقية.. كتب خالد خليل
مجتمع الصحافة
عبدالرحمن مهابادي :
نظام الملالي: ضربات مستمرة لإرهاب نظام الملالي بقلم عبدالرحمن مهابادي*
نظام الملالي: ضربات مستمرة لإرهاب نظام الملالي
بقلم عبدالرحمن مهابادي*
ما تزال إيران التي تتمتع بحضارة يصل عمرها لآلاف السنين تعاني من ظاهرة شريرة , إرهاب نظام الملالي . و التي تحكمها حتى الآن. ومن الممكن أن تكون الوقاحة هي أقرب صفة للتعريف بالملالي الحاكمين.
في ظل هذه الظروف التي أصبح فيها الإرهاب الحكومي ل نظام الملالي من الحقائق غير القابلة للإنكار في عصرنا نجد أن الملالي لا يكتفون بإنكار هذه الحقيقة بل وبكل وقاحة على خطى مؤسس نظامهم خميني الذي قال: " المعارضون يقتلون أنفسهم بأنفسهم ويلقون التهمة على ظهورنا" يدعون بأن الأعمال المناهضة للإرهاب التي تتبعها الدول ضد نظامهم غير قانونية وانتهاك للوضع والحالة الدبلماسية ويصفونها بأنها معادية لإيران ومدمرة للعلاقات وغير مقبولة وبأنها سناريوهات تمت تحت ضغط الحكومة الأمريكية وماهي إلا إدعاءات واهية وغير صحيحة ومؤذية لإيران وغير عقلانية... إن مثل هذه التصريحات لمسؤولي النظام الرسميين وغير الرسميين هي إهانة للمجتمع الدولي قبل كل شئ ويجب الإجابة عليها بحزم.
يوم الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٨ تم طرد السفير ونائب السفير الإيراني من ألبانيا. وهذه تعتبر أحدث ضربة على جسد الإرهاب الحكومي لنظام الملالي حتى هذه الساعة حيث لاقت انعكاسا دوليا واسعا بشكل سريع لأنه خلال الظروف الحالية الحساسة فإن هذا العمل له معنى ومفهوم خاص به. فوزارة الخارجية الألبانية ذكرت بأن هذا القرار قد تم اتخاذه بمشورة الدول الحليفة لأن نشاطاتهم في ألبانيا كانت انتهاكا للوضع الدبلماسي.
في هذا العام الذي يقترب من نهايته شاهدنا ازديادا في العمليات الإرهابية لنظام الملالي ضد مجاهدي خلق أكثر من العام السابق. وفي شهر مارس الماضي كشفت الحكومة والشرطة الألبانية مخططا إرهابيا كبيرا كانت تسعى من خلاله سفارة نظام الملالي ووزارة الاستخبارات لتفجير سيارة مفخخة كبيرة مقابل مقر مجاهدي خلق في تيرانا خلال تجمعهم بمناسبة عيد النوروز بحضور السيدة مريم رجوي والعمدة جولياني المستشار الحقوقي للرئيس ترامب. وبعد كشف هذا المخطط تم اعتقال عنصرين تابعين لوزارة استخبارات النظام الإيراني وطردهم خارج ألبانيا. بعد فترة أراد الملالي تفجير تجمع ضم مئات الآلاف من مناصري المقاومة الإيرانية في باريس في ٣٠ حزيران بحضور مئات الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية الرفيعة لينهوا بذلك انتفاضة الشعب الإيراني ضد دكتاتورية الملالي وفي هذا العمل الوحشي تم اعتقال أعضاء الفريق الإرهابي والدبلماسي الإرهابي اسد الله أسدي في ألمانيا ( مسلّم القنبلة لفريق الاغتيال) والأمين الأول لسفارة النظام في النمسا وسجنهم في ٣ دول وهي فرنسا وبلجيكا والنمسا. كما أن اعتقال عميلين استخباريين تابعين لمخابرات الملالي في أمريكا في الشهر القادم كان حلقة أخرى من سلسلة المؤامرات الإرهابية لنظام الملالي التي تم إحباطها وفي النهاية كانت المؤامرة الإرهابية في الدنمارك هي الجولة الرابعة من العمليات الإرهابية الكبرى هذا العام.
الملالي لم يختاروا مجاهدي خلق كهدف أساسي على نحو عشوائي. فهم القوة المحورية للمقاومة الإيرانية التي تقوم الآن بتوجيه وتنظيم انتفاضة الشعب الإيراني بعد مغادرتهم المنتصرة للعراق في عام ٢٠١٦. فالملالي كانوا يسعون إلى إبادتهم بشكل كامل في العراق. ولكن مجاهدي خلق بثباتهم الاسطوري منذ ١٤ عاما استطاعوا أن يفشلوا سناريوهات نظام الملالي وهم الآن أقوى مما مضى يعملون ضد الملالي وتحولوا لتهديد أساسي لنظام الملالي. علي خامنئي وحسن روحاني قائد ورئيس الملالي وبقية مسؤولي النظام الإيراني أعلنوا في العام الماضي عدة مرات بأن مجاهدي خلق يسعون لإسقاط نظامهم من خلال الانتفاضة. وروحاني في الأيام الأولى من انتفاضة الشعب الإيراني طالب الرئيس ماكرون بشكل رسمي أن يمنع أنشطة مجاهدي خلق، بطبيعة الحال كان جوابه مخرسا لروحاني.
وعلى الرغم من أن الحكومة الأمريكية لم تقف داعمة بشكل رسمي لجانب المقاومة الإيرانية ولكن على ما يبدو أن هناك توجها في البيت الأبيض نحو ذلك وسيكون هناك مثل هذا التحول الكبير في القريب العاجل. ومسؤولو النظام الإيراني يخافون من مثل هذا التحول والتطور مسبقا.
هناك حقيقة غير قابلة للإنكار في هذا الوسط تظهر أن انتفاضة الشعب الإيراني قد أخلت بتوازن الملالي بشكل تام الأمر الذي ي