كاريكاتير
توقع بنك “جولدمان ساكس” أن يتكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر بمليارات الدولارات هذا العام، نتي...
يكون الطقس، الأحد، دافئا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور ب...
تنص المادة 34 من قانون تنظيم إدارة المخلفات على أن تقوم وحدات الإدارة المتكاملة للمخلفات ا...
دمشق / الأناضول - (ا ف ب)- حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى سوريا...
طلب البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك ، تقريراً م...
الدول
مقالة
من “مِصر” إلى “نيهون”: حكايات وراء أسماء البلدان كما تُنطق بلغاتها الأم
تهامة المنسية بين نيران الحو ثي وإقصاء تكتل الأحزاب المناطقية.. كتب خالد خليل
مجتمع الصحافة
عبدالله الحاج :
حق التعايش
حق التعايش
"بقلم/عبدالله صالح الحاج-اليمن
الأرض ارض الله
هل ينكر هذه الحقيقة احد؟
أليس من حق كل إنسان من بني البشر ان يتعايش مع أخيه الإنسان على هذه الأرض والتي هي ارض الله؟
بلا شك نعم له الحق في التعايش مع أخيه الإنسان على هذه الأرض والتي استخلفهم الله عليها لعبادته ولاقامة شرعه ولاعمارها ولاقامة العدل والحكم بين الناس على ضوء منهاج وشرع الله المنزل في محكم كتبه السماوية المنزلة على رسله وانبيائه منذ بدء الخلق وحتى قيام الساعة.
حق التعايش لكل إنسان مع أخيه الإنسان مكفولة بعيدآ عن النعرات وبعيدآ عن التعصب لديانة او لمذهب اولطائفة او لحزب او لقبيلة او لسلالة او لأسرة او للون او لجنس او لعرق.
أليست المسلمة الحتمية تؤكد ان كل البشر مرجعهم في الأصل وفي الأول والاخير منذ بدأ الله الخلق وحتى قيام الساعة , من ابونا آدم ومن أمنا حواء عليهما السلام ؟ على مختلف الوانهم واعراقهم وجنسياتهم هم من نسل آدم وحواء.
هل ينكر هذه الحقيقة احد؟
وجد التعصب اما لديانة او لمذهبآ او لحزبآ او لطائفة اووووو.. الخ وخلقت الفوارق هذا ابيض وذاك اسود وذاك احمر وظهرت الطبقات الاجتماعية وغاب العدل والانصاف . وأكل القوى الضعيف وضاعت الحقوق . وصارت الحياة اشبه ماتكون بحياة الغاب . لم يعد للانسان حق ولا كرامة اهدرت كرامته وضاعت حقوقه . في ظل وجود الاطماع وهواء النفس الشيطانية الشريرة والتي لاتقنع بما قسم الله لها من الرزق . ولاترضى بالقدر والنصيب . كان كل هذا مدعاتآ لخلق الكراهيات والضغائن وللحقد والحسد والتي اورثت نوعآ من الصراع والنزاع فيما بين أفراد وجماعات وشعوب وقبائل الأمم . كان نتاج هذا تطور النزاعات والصراعات إلى قتل واقتتال وحروب دامية فيما بين بني البشر.
الأحفاد والكراهيات والحقد والحسد والتعصب و ايجاد النعرات بكل أشكالها وانواعها وصورها وايضآ وجود الاطماع كل هذه تؤدي بشكل او بأخر إلى عدم القبول بالتعايش مع الاخر وهذا لب الموضوع وجوهره.