كاف بوست قبل 5 دقيقة

توقع بنك “جولدمان ساكس” أن يتكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر بمليارات الدولارات هذا العام، نتي...

جو 24 قبل 5 دقيقة

يكون الطقس، الأحد، دافئا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور ب...

اليوم السابع قبل 8 دقيقة

تنص المادة 34 من قانون تنظيم إدارة المخلفات على أن تقوم وحدات الإدارة المتكاملة للمخلفات ا...

بيروت تايمز قبل 14 دقيقة

  دمشق / الأناضول - (ا ف ب)- حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى سوريا...

اليوم السابع قبل 28 دقيقة

طلب البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك ، تقريراً م...

مجتمع الصحافة

عبدالله الحاج :
حال معظم الكتاب الوطنيين لايجدوا ادنى الدعم

حال معظم الكتاب الوطنيين لايجدوا ادنى الدعم
"بقلم الكاتب/عبدالله صالح الحاج-اليمن 
 
هل يعقل ان يكون مثل هذا الأمر حاصل بالفعل؟
 
بلاشك الضريبة التي يدفعها كل كاتب وطني عصامي يعتمد على ذاته في تحقيق اكبر النجاحات في مشوار حياة في تسطير أروع كتاباته ومقالاته معتمد على ذاته وفكره الرصين والذي يتسم بالموضوعية والحكمة والمنطق والعقل فيما يتناوله من موضوعات بكل حيادية وعقلانية وبما يحقق العليا للوطن وللشعب دون أن ينحاز إلى طرف من الأطراف السياسية التي تتجاذب وتتصارع على السلطة وكرسي الحكم حيث وان مثل هذا الكاتب الوطني العصامي يتلزم بالثوابت الوطنية ويسعى لنشر ثقافة المحبة والاخوة والتسامح والتعايش والتراحم والتكافل والقبول بالاخر ليحل الأمن والاستقرار والسلام فيما بين أفراد المجتمع على مستوى الوطن الواحد واذا ماانتشرت مثل هذه الثقافة في اي مجتمع من مجتمعات العالم بلاشك ستزول كل الضغائن والاحقاد والكراهيات ومتى زالت كل هذه الأمور ستنتهي عندها كل الصراعات والنزاعات وستضمحل كل أشكال التعصب وكل النعرات ايآ كان شكلها ستضمحل وتنتهي كل آثارها وانكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع. 
 
الكاتب الوطني العصامي أداة من أدوات بناء التصالح والتسامح فيما بين أفراد المجتمع من خلال مايسطره من كتابات ومقالات تصب في هذا الجانب الهام والذي يحقق الأمن والاستقرار والسلام للأوطان وللشعوب.
 
اكثر الكتاب والذين اختطوا مسار حياتهم في هذا الدرب والذي يتمثل في ان جعلوا جل اهتمامهم ينصب على هموم الشعب وقضايا المجتمع والوطن لن يجدو أدنى الاهتمام والدعم من اي جهة كانت كونهم لايجيدون النفاق والتزلف والتقرب من الحكام والساسة وارباب المصالح والمنافع والنافذين في السلطة والحكم ليس همهم كسب رضا كل هؤلاء بقدر ما همهم رضا الله وكسب الأجر والمثوبة من الخالق سبحانه وتعالى واكبر أنعم الله هي حين ينعم الله على عبده بنعمة الرضا وهذه هي السعادة الحقيقة والتي معها يحس الإنسان براحة الضمير ولايحس براحة الضمير الا من رضي الله عليه اللهم ارض عنا بالدنيا والآخرة ياارحم الراحمين واجعلنا من الصالحين والذين حسنت اعمالهم لوجهك ياكريم ياعظيم يارب العالمين.

بواسطة : عبدالله الحاج 2019 8 10

الف الف مليون شكر لنشر مقالتي وعيدكم مبارك وسعيد وكل عام وانتم بخير

يرجى التسجيل في الموقع ..من أجل إضافة تعليقك
اعلانك هنا

الأكثر قراءة