اليوم السابع قبل دقيقة

حقق نادي البنك الأهلي انتصارا ثمينا على إنبي ضمن ذهاب نصف نهائي كأس عاصمة مصر ، وفاز البنك...

اليوم السابع قبل دقيقة

يلتقي الزمالك وبيراميدز في نهائي كأس مصر الساعة الثامنة والنصف مساء الخميس في نهائي كأس مص...

ليبانون نيوز أونلاين قبل دقيقة

أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​- شعبة العلاقات العامّة، أنّ “على أثر ورود ملف ت...

صحيفة عكاظ قبل 7 دقيقة

في خطوة تعكس التزامها الراسخ بالابتكار والجاهزية التشغيلية لاستمرارية الخدمات والأعمال، أط...

مجتمع الصحافة

عبدالله الحاج :
هل التطبيع خيار ام مفروص؟

هل التطبيع خيار ام مفروض؟
"بقلم/عبدالله صالح الحاج-اليمن
 
نبدأ المقال بهذا التساؤل هل تطبيع علاقات الدول العرببة مع الكيان الصهيوني بمحض ارادتها الكاملة ام انه اصبح خيارآ مفروضآ بالقوة الأمريكية؟
 
ونحن في سياق الحديث والكتابة عن التطبيع لابد من تعريفه ومعرفة اشكاله وقد لا يعرف الكثير معناه.
 
"التطبيع مصطلح سياسي يشير إلى «جعل العلاقات طبيعية» بعد فترة من التوتر أو القطيعة لأي سبب كان، حيث تعود العلاقة طبيعية وكأن لم يكن هناك خلاف أو قطيعة سابقة".
اي بمعنى أن التطبيع يتم بين شيئين وامرين متنافرين ومتناقضين في كل النواحي شكلآ ومضمونآ.
 
ومن اشكاله على سبيل المثال:
#علاقات إسرائيلية تركية.
#الصراع العربي الإسرائيلي.
#العلاقات الإسرائيلية الألمانية.
#العلاقات الفرنسية الجزائرية.
#علاقات امريكية ايرانية.
وتتم هذه العلاقات بتوقيع وابرام عدد من الاتفاقيات في مجالات متعددة سياسيآ واقتصاديآ وتجاريآ وثقافيآ واعلاميآ....الخ.
 
حينما تنساق وتنجر الأمة لتطبيع العلاقات مع عدوها فهذا هو الوقوع في الهاوية وما ادراك ما الهاوية؟ والتي تعنى الإنحطاط والتنكر لكل المبادئ والقيم والاخلاق  والاعراف المتعارف عليها والمتوارثة جيلآ عن جيل منذ خلق الله الارض ومن عليها من بني البشر.
 
انجار تطبيع الدول العرببة لعلاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب المتحل للأرض العربية الفلسطينية هو انحطاط وانحدار ووقوع في الهاوية ليس بمحض ارادتها وانما اصبح خيارآ مفروضآ عليها بالقوة من قبل الاداره الأمريكية.
 
التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة للامة  وسلب لارادة شعوبها وتنديس لمقدساتها الاسلامية وبيع لاوطانها ولخيراتها ولثرواتها ويعد جريمة عظمى لا تغتفر لكل من طبع علاقاته من العرب مع الكيان الصهيوني.
 
تبآ لكل خائن وعميل موالي لامريكا واسرائيل ولليهود والنصارى عامة.

يرجى التسجيل في الموقع ..من أجل إضافة تعليقك
اعلانك هنا

الأكثر قراءة