كاريكاتير
حقق نادي البنك الأهلي انتصارا ثمينا على إنبي ضمن ذهاب نصف نهائي كأس عاصمة مصر ، وفاز البنك...
يلتقي الزمالك وبيراميدز في نهائي كأس مصر الساعة الثامنة والنصف مساء الخميس في نهائي كأس مص...
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامّة، أنّ “على أثر ورود ملف ت...
في خطوة تعكس التزامها الراسخ بالابتكار والجاهزية التشغيلية لاستمرارية الخدمات والأعمال، أط...
الدول
مقالة
مجتمع الصحافة
عبدالله الحاج :
الشجب والتنديد لن يحرر القدس وفلسطين
الشجب والتنديد لن تحرر القدس وفلسطين
بقلم/عبدالله صالح الحاج-اليمن??
عبارات الشجب والتنديد يا عرب ومسلمين لا تكفي ولن تحرر القدس وفلسطين.
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، قال: أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ قال: تحجزه عن ظلمه فذلك نصره
وأخوة الدين تفرض التناصر بين المسلمين، لا تناصر العصبيات العمياء بل تناصر المؤمنين المصلحين لإحقاق الحق وإبطال الباطل، وردع المعتدي وإجارة المهضوم، فلا يجوز ترك مسلم يكافح وحده في معترك، بل لا بد من الوقوف بجانبه على أي حال: لإرشاده إن ضل، وحجزه إن تطاول، والدفاع عنه إن هوجم والقتال معه إذا استبيح... وذلك معنى التناصر الذي فرضه الإسلام".
(جاء هذا في شرح رسالة الحقوق-الإمام زين العابدين (ع)-ص٦٣٢).
قال الله تعالى:
﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾.
ففي قول الله تعالى وأعدوا لهم أمر الله سبحانه المؤمنين بإعداد القوة للأعداء ، ويعني التجهيز ولاعداد المسبق للقوة لمواجهة أعداء أمة الإسلام قاطبة.
مما من شك أن التجهيز والاعداد المسبق للقوة والجيوش هي إحدى عوامل النصر الهامة على الأعداء مع الإيمان المطلق بأن النصر من عند الله.
المواقف العربية اتسمت بالخذلان تجاه القضية العربية الفلسطينية، والتي قضية كل العرب والمسلمين، وليست قضية الفلسطنيين وحدهم.
حينما يستشعرب كل العرب والمسلمين ان الخطر الصهيوني سيداهم كل بيوت العرب والمسلمين وسيحل بهم ما يحل بأبناء الشعب العربي الفلسطين في القدس،ورام الله،والخليل من تنكيل وحرب إبادة واستباحت الاعراض، وسفك الدماء، والاستيلاء على المنازل بالقوة واخراج أهلها منها ودون وجه حق هذا ما يقوم به جنود الصهاينة في فلسطين العربية.
ولكن ويا للاسف كيف سيستشعرون بالخطر الصهيوني على الامة ونعني هنا الزعماء والرؤساء واغلبهم عملاء للصهاينة وللامريكان، وخونة للامتهم وللاوطانهم؟
وما يؤكد القول بأن اكثر الزعماء والرؤساء العرب خونة وعملاء لليهود وللنصارى هرولت كثير من الدول العربية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني والاعتراف بدولته الاسرائيلية.
قليل من المواقف العربية الحماسية والتي تتسم بها بعض الدول العربية تجاه القضية العربية الفلسطينية، وعلى سبيل المثال الخروج بمسيرات الشجب والتنديد والادانة للجرائم الصهيونية والتي يتركبها بحق الشعب العربي الفلسطيني.
قد تكون مواقف بعض الدول العربية مجرد إسقاط للواجب وحتى لا تلام على خلانها وعدم شجبها وتنديدها وادانتها حرب الابادة والتنكيل وتهجير أبناء فلسطين من ارضهم ومنازلهم والاستيلاء عليها بالقوة قصرآ وبقوة السلاح عنوتآ أن لزم الأمر.
ما يريده ابناء الشعب العربي الفلسطيني من كل العرب والمسلمين أن تتوحد كلمتهم، وصفوفهم لنصرة القدس وفلسطين ليس فقط من خلال الخروج بمسيرات الشجب والتنديد، وانما بتقدم الدعم بالمال والرجال وبكل غالي ونفس عندها سيكون النصر من الله لعباده المؤمنيين قال الله تعالى:
{ وكان حقاً علينا نصر المؤمنين }
صدق الله العظيم.