كاريكاتير
توقع بنك “جولدمان ساكس” أن يتكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر بمليارات الدولارات هذا العام، نتي...
يكون الطقس، الأحد، دافئا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور ب...
تنص المادة 34 من قانون تنظيم إدارة المخلفات على أن تقوم وحدات الإدارة المتكاملة للمخلفات ا...
دمشق / الأناضول - (ا ف ب)- حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى سوريا...
طلب البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك ، تقريراً م...
الدول
مقالة
من “مِصر” إلى “نيهون”: حكايات وراء أسماء البلدان كما تُنطق بلغاتها الأم
تهامة المنسية بين نيران الحو ثي وإقصاء تكتل الأحزاب المناطقية.. كتب خالد خليل
مجتمع الصحافة
عبدالله الحاج :
تحدي ورهانات اسرائيلية التطبيع
تحدي ورهانات اسرائيلية التطبيع
بقلم/عبدالله صالح الحاج-اليمن
نحن في زمن أما أن نكون اقوياء وتكون لنا الغلبة والهيمنة على أرضنا واوطاننا ونكون قادرين على حماية ثرواتها وخيراتها من أن تستباح وتنهب.
لقد أصاب الأمة من الوهن والضعف ما لم يصيبها من قبل وصار تحدي الصهاينة والامريكان نافذ الى عقر دار العرب والمسلمين من خلال بفرض التطبيع بالقوة والاعتراف باسرائيل وعاصمتها القدس عاصمة لهذا الكيان لا سيما بعد اعلان الرئيس الأمريكي الاسبق ترامب ذلك ونقل السفارة الامريكية للقدس.
ما يحدث اليوم في فلسطين من اعتقالات وتهجير قسري للعرب الفلسطينيين واخراجهم من منازلهم والاستيلاء عليها بالقوة وتمليكها للمستوطنين الصهاينة يعد هذا اكبر تحدي للامة العربية والاسلامية قاطبة، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسانية جمعاء في العالم كافة.
اسرائيل تمارس ابشع اعمالها الارهابية والاجرامية بحق الشعب العربي الفلسطيني لاكثر من ستين عام والعالم لا يحرك ساكنا.
اسرائيل تراهن على التطبيع وما تفعله اليوم في حي الشيخ جراح واحياء القدس الا تحدي اخر لكل العرب والمسلمين وكأنها تقول ماذا انتم فاعلون ياعرب ومسلمين وها انتم ترون ما نفعل اليوم بالفسطينيين العرب؟
هرولت كثير من الزعامات العربية نحو التطبيع والاعتراف باسرائيل بلا شك أعطى إسرائيل النفس الأكبر لتمارس اعمالها الاجرامية والارهابية في القدس والاقدام على العدوان على قطاع غزة وتدمير البنية التحتية فيه بالمرة كل هذه تحديات للامة وهي تراهن على استكمال رهاناتها بالضعظ الأمريكي وفرض التطبيع على كل الدول العربية ومن لم تستجيب فهي عدوة لأمريكا وامريكا لها بالمرصاد.
إسرائيل تراهن على التطبيع مع جميع الدول العربية
التطبيع الاسرائيلي هو تطبيع مع الساسة والحكام العرب وليس تطبيع مع شعوب الدول العربية وهذه الحقيقة والتي يجهلها
الكثير.
التطبيع مع الساسة والحكام العرب جعل اسرائيل تتمادى بالاعمال الاجرامية والارهابية ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني، وتسعى لتهويد القدس غير مدركة للعواقب الوخيمة.
إسرائيل وكما بهذا الراهن راهن التطبيع مع كل الدول العربية تتحدى دول محور المقاومة العربية الاسلامية فيا ترى هل ستنجح بكسب هذا الرهان وتخسر دول محور المقاومة ام لا؟ وهل ستترك لها دول محور المقاومة الفرصة لتطبيع علاقاتها مع كل الدول العربية؟