كاريكاتير
توقع بنك “جولدمان ساكس” أن يتكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر بمليارات الدولارات هذا العام، نتي...
يكون الطقس، الأحد، دافئا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور ب...
تنص المادة 34 من قانون تنظيم إدارة المخلفات على أن تقوم وحدات الإدارة المتكاملة للمخلفات ا...
دمشق / الأناضول - (ا ف ب)- حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى سوريا...
طلب البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك ، تقريراً م...
الدول
مقالة
من “مِصر” إلى “نيهون”: حكايات وراء أسماء البلدان كما تُنطق بلغاتها الأم
تهامة المنسية بين نيران الحو ثي وإقصاء تكتل الأحزاب المناطقية.. كتب خالد خليل
مجتمع الصحافة
عبدالله الحاج :
الهدنة في اليمن و اولويات صرف المرتبات
الهُدْنَة فِي اليُمْن وَأَوْلَوِيّات صَرْف المُرَتَّبات
بِقَلَم /عَبْداللّٰه صالِح الحاجّ - اليُمْن
جَرائِم العَدُوّانِ وَمُرْتَزِقتهُم (ما يُسَمَّى بِحُكُومَة الشَرْعِيَّة حُكُومَة فَنادِق الرِياض ) لَمَّ تَقُفّ عِنْدِ سُقُف مَعِين ، وَلِقِدّ ٱِمْتَدَّت وشلمت الجَوانِب الإِنْسانِيَّة كافَّة وَيَأْتِي فِي تَنَصَّلَها عَن صَرْف مُرَتَّبات كافَّة مُوَظَّفُويَ الجُمْهُورِيَّة اليَمَنِيَّة مَن بِعَدّ نَقَّلَ أُلَبِّنكِ المَرْكَزِيّ اليَمَنِيّ مَن صَنْعاء إِلَى عَدْن .
كِلنا يُعْلَم عَلَم أَلْيَقَيْنِ قَبْلِ نَقَّلَ أُلَبِّنكِ المَرْكَزِيّ اليَمَنِيّ مَن صَنْعاء إِلَى عَدْن أَنَّ حُكُومَة صَنْعاء كانَت تُصَرِّف المُرَتَّبات لِجَمِيع المُوَظَّفَيْنِ فِي الجُمْهُورِيَّة اليَمَنِيَّة ، وَقَبْلِ أَنَّ يَنْتَهِي الشَهْر لِتَشْمُل عَمَلِيَّة الصِرْف لِلمُرَتَّبات كُلّ المُحافَظات الجَنُوبِيَّة وَالشِمالِيَّة آلتِي هِيَ تَحُتّ حَكَمَ سَيْطَرتِها ، وآلتِي هِيَ خارِجَ نُطاق حَكَّمَها وَسَيْطَرتَها أَيْضاً نَقُول سَلام اللّٰه عَلَى الحوثي.
تَنْصُل وَٱِمْتِناع تُحالِف العَدُوّانِ وَمُرْتَزِقتهُم (حُكُومَة ما يُسَمَّى بِالشَرْعِيَّة حُكُومَة عَدْن ) عَن صَرْف المُرَتَّبات لَكافَّة جَمِيع المُحافَظات الشِمالِيَّة وَالجَنُوبِيَّة ، وَالَّتِي هِيَ خارِجَ نُطاق حَكَّمَها وَسَيْطَرتَها يَعُد مَن أَبْشَع وَأَفْظُع الجَرائِم الإِنْسانِيَّة بِحَقّ الشِعْب اليَمَنِيّ عامَّة لِأَنَّ فِي ذُلّكِ تَعْمِد مَن لِقَتْل الشِعْب اليَمَنِيّ مَن خِلالِ حَصّارهُ اقتصاديآ وَتَجْوِيعهُ بِالٱِمْتِناع عَن صَرْف مُرَتَّبات المُوَظَّفَيْنِ وَالَّذِينَ هَمّ خارِجَ نُطاق حَكَّمَها وَسَيْطَرتَها ، وَمَثَّلَ هٰذا الأَمْر يَعُد جَرِيمَة مَن أَفْظُع الجَرائِم الإِنْسانِيَّة ، وَيَجْب المُطالَبَة بِمُحاكَمَة قادَة تُحالِف العَدُوّانِ وَمُرْتَزِقتهُم عَلَى هٰذِهِ الجَرائِم الإِنْسانِيَّة وَالٱِنْتِهاكات لِحُقُوق الإِنْسان فِي اليُمْن كَوَّننَ المُرَتَّب حَقَّ مَن الحُقُوق الإِنْسانِيَّة ، وَالَّتِي يَجُبّ عَلَى الأُمَم المُتَّحِدَة العَمَل عَلَى صَرْف مُرَتَّبات المُوَظَّفَيْنِ فِي الجُمْهُورِيَّة اليَمَنِيَّة كافَّة كَوَّننَ اليُمْن تُمِر دَوْلَة بِحالَة حَرْب وَمُعْتَدِّى عَلَيها مَن دُوَل تُحالِف العَدُوّانِ .
حُكُومَة صَنْعاء يَجُبّ أَنَّ تَتَحَمَّل المَسْؤُولِيَّة كامِلَة أَمامَ اللّٰه اولآ ثُمَّ ثانِيا أَمامَ الشِعْب وَالمُوَظَّفَيْنِ عامَّة فِي اليُمْن وَتَلَقِّي بِكُلّ ثَقَّلَها لِجَعْل مِلَفّ صَرْف المُرَتَّبات عَلَى رَأْس مُقَدَّمَة أَوْلَوِيّاتها الحَتْمِيَّة ، وَالَّتِي يَجُبّ إِن تَنَفَّذَ بِكُلّ جِدِّيَّة خِلالِ فَتْرَة الهُدْنَة بِيِنها وَبَيْنَ دُوَل تُحالِف العَدُوّانِ وَمُرْتَزِقتهُم الخَوْنَة العُمَلاء .
نُثَمِّن جُهُود حُكُومَة صَنْعاء وَنَأْمَل مِنها بَذَلَ المَزِيد مَن الجَهْد وَبِجِدِّيَّة عالِيَة مَن خِلالِ الضَغْط أَكْثَرَ وَ أَكْثَرَ عَلَى دُوَل تُحالِف العَدُوّانِ وَمُرْتَزِقتهُم ، وَعَلَى المُجْتَمَع الدُوَلِيّ وَ الأُمَم المُتَّحِدَة حَتَّى يُتَمّ صَرْف مُرَتَّبات جَمِيع المُوَظَّفَيْنِ فِي اليُمْن لِجَمِيع السَنَوات ، وَتَعْوِيضهُم عَمّاً لَحَق بُهُم مَن أَضْرار نَتِيجَة ٱِنْقِطاع مُرَتَّباتهُم ، وَعَلَى إِن يَسْتَمِرّ الضَغْط حَتَّى يَتَحَقَّق هٰذا الهَدَف المَنْشُود وَاللّٰه المُوَفَّق وَلا نامَت أُعَيِّن الجُبَناء وَالخَوْنَة العُمَلاء .