كاف بوست قبل 5 دقيقة

توقع بنك “جولدمان ساكس” أن يتكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر بمليارات الدولارات هذا العام، نتي...

جو 24 قبل 5 دقيقة

يكون الطقس، الأحد، دافئا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور ب...

اليوم السابع قبل 8 دقيقة

تنص المادة 34 من قانون تنظيم إدارة المخلفات على أن تقوم وحدات الإدارة المتكاملة للمخلفات ا...

بيروت تايمز قبل 14 دقيقة

  دمشق / الأناضول - (ا ف ب)- حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى سوريا...

اليوم السابع قبل 28 دقيقة

طلب البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك ، تقريراً م...

مجتمع الصحافة

عبدالله الحاج :
هل سيمر على الأمة تدنيس المقدسات الإسلامية مر الكرام


هل سيمر على الأمة تدنيس المقدسات الإسلامية مر الكرام؟

 

"بقلم/عبدالله صالح الحاج - اليمن

 

هل ما زال في هذه الأمة العربية والإسلامية قلب مؤمن ينبض نبض حقيقي بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره؟

 

إذا ما زال هناك قلب مؤمن ينبض نبضا حقيقيا بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره فإن تدنيس الصهاينة للمقدسات الإسلامية (الحرم المكي، والحرم النبوي الشريف، واولى القبلتين وثالث الحرمين) لن يمر مر الكرام.

 

وسنوضح هنا أركان الإسلام،وأركان الإيمان والفرق بينهما وحقيقة كلآ منهما على النحو الآتي:

 

"وضع الله تعالى لهذا الدين أركانا، فأركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، لمن استطاع إليه سبيلا. وأركان الإيمان ستة: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره. ويؤيد ويجمع ذلك ما جاء في حديث جبريل المشهور الذي رواه مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً. قال: صدقت، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت..).

 

والإيمان بالله معناه: الاعتقاد الجازم بوجوده سبحانه وتعالى، وربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته".

 

(إسلام ويب-تاريخ النشر:02/01/2022

 

التصنيف:الإيمان بالله).

 

حال العرب والمسلمين اليوم كحالهم بالأمس

 

"قال الله تعالى ۞ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

 

ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بالرد على الأعراب الذين قالوا آمنا ، دون أن يدركوا حقيقة الإِيمان ، وبين من هم المؤمنون الصادقون .

 

فقال - تعالى - : ( قَالَتِ الأعراب آمَنَّا قُل . . . بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) .

 

والإِعراب : وهم الذين يسكنون البادية .

 

والمراد بهم هنا جماعة منهم لأ كلهم ، لأن منهم ، ( مَن يُؤْمِنُ بالله واليوم الآخر وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ الله وَصَلَوَاتِ الرسول ألا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ الله فِي رَحْمَتِهِ ) قال الآلوسى : قال مجاهد : نزلت هذه الآيات فى بنى أسد ، وهم قبيلة كانت تسكن بجوار المدينة ، أظهروا الإِسلام ، وقلوبهم دغلة ، إنما يحبون المغانم وعرض الدنيا . . ويروى أنهم قدموا المدينة فى سنة مجدبة ، فأظهروا الشهادتين ، وكانوا يقولون لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : جئناك بالأثقال والعيا ، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان . . يمنون بذلك على النبى - صلى الله عليه وسلم - .

 

وقوله - سبحانه - : ( قَالَتِ الأعراب آمَنَّا ) من الإِيمان ، وهو التصديق القلبي ، والإِذعان النفسى والعمل بما يقتضيه هذا الإِيمان من طاعة لله - تعالى - ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - .

 

وقوله : ( أَسْلَمْنَا ) من الإِسلام بمعنى الاستسلام والانقياد الظاهرى بالجوارح ، دون أن يخالط الإِيمان شغاف قلوبهم . أى : قالت الأعراب لك - أيها الرسول الكريم - آمنا وصدقنا بقلوبنا لكل ما جئت به ، وامتثلنا لما تأمرنا به وتنهانا عنه .

 

قل لهم ( لَّمْ تُؤْمِنُواْ ) أى : لم تصدقوا تصديقا صحيحا عن اعتقاد قلب وخلوص نية . .

 

( ولكن قولوا أَسْلَمْنَا ) أى : ولكن قولوا نطقنا بكلمة الإِسلام : واستسلمنا لما تدعونا إليه إستسلاما ظاهريا طمعا فى الغنائم ، أو خفوا من القتل .

 

وقد فرق - صلى الله عليه وسلم - بين المؤمن والمسلم . فدل على أن الإِيمان أخص من الإِسلام .

 

كما دل هنا عن أن هؤلاء الأعراب المذكورين فى هذه الآية ، إنما هم مسلمون لم يستحكم الإِيمان فى قلوبهم . فادعوا لأنفسهم مقاما أعلى مما وصلوا إليه ، فأدبوا بذلك".

 

وفي هذا الزمان كثير هم الادعياء من هذه الأمة العربية والاسلامية الذين يدعون الكمال فيما يقومون به، ويجعلون لأنفسهم مقاما أعلى من الذين يستحقونه،وعلى سبيل المثال آل سعود حكام النظام السعودي، الذين صاروا يمنون على الإسلام والمسلمين أنهم خدام للمقدسات الإسلامية وللمسلمين، ويجعلون لهم من هذا مقاما عاليا فوق ما يستحقونهم، ولو كانوا خداما للإسلام والمسلمين لبادروا بالعمل على حماية المقدسات الإسلامية من أن يدنسها الصهاينة وتطؤها اقدامهم، ولعملوا على منع دخولهم إلى الأراضي الإسلامية المقدسة، وحقيقة ما يقومون به أنهم صاروا عونا لليهود وللصهاينة يذللون لهم كل الصعاب ويسمحون لهم بالدخول والوصول إلى مقدسات الامة الإسلامية لتطؤها اقدامهم وتدنسها هذه هي حقيقة حكام النظام السعودي صاروا خداما لليهود والنصارى موالين لهم في السر والعلن.

 
 
كثير ما نسمع عبارات الشجب والتنديد والاستنكار والادانة من (بعض الناشطين السياسيين والزعماء والقادة، وشعوب الامة) لسماح حكام النظام السعودي للصهاينة بالدخول والوصول إلىمقدسات الأمة الإسلامية لتدنسها اقدامهم القذرة، وفتح المجال الجوي امام حركة الطيران ما بين اسرائيل والسعودية كخطوة من خطوات المضي في التطبيع مع الكيان الصهيوني العدو اللدود للامة العربية والاسلامية نقول ياسادة عبارات الشجب والتنديد والاستنكار لن تحرر القدس ولن تمنع تدنيس مقدسات الأمة الإسلامية هذه العبارات إذا لم تترجم الى أفعال فلا قيمة لها.

يرجى التسجيل في الموقع ..من أجل إضافة تعليقك
اعلانك هنا

الأكثر قراءة