كاريكاتير
الأسبوع الماضي، شنّت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ عامين، هجوما داميا على...
أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية، برنامجاً دعوياً مكثفاً يتضمن سلسلة من الدورات العلمية في ست...
كتب موسى الصبيحي عن رواتب ومكافآت الإدارات العليا للشركات والضرائب المدفوعة؛...
الدول
مقالة
من “مِصر” إلى “نيهون”: حكايات وراء أسماء البلدان كما تُنطق بلغاتها الأم
تهامة المنسية بين نيران الحو ثي وإقصاء تكتل الأحزاب المناطقية.. كتب خالد خليل
مجتمع الصحافة
عبد المجيد محمد :
النظام الإيراني محاصر من قبل البديل الواقعي
النظام الإيراني محاصر من قبل البديل الواقعي
المحامي عبد المجيد محمد
النظام الإيراني محاصر من قبل البديل الواقعي، محاصر من قبل بديله الديمقراطي الوحيد. فعندما كان خميني على قيد الحياة لم يستطع كتمان هذه الحقيقة وعبر بلسانه الخاص وقال: ”عدونا ليس خارج حدود إيران بل يقبع في نفس طهران وتحت أنظارنا“.
خميني كان يشير بذلك لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي كانت تصفه بالمتخلف والرجعي ولم تقبل في يوم من الأيام أن تتماشى وتقبل هيمنته الفاشستية تحت غطاء الدين.
منظمة مجاهدي خلق الإيرانية دعت من خلال وجود قاعدة جماهيرية ضخمة لها، إلى الحرية في مجملها الأمر الذي لم يقبل به أبدا خميني وعصابته ولم يكونوا أبدا قادرين على الاعتراف به رسميا. ولهذا السبب كان هناك مواجهة واضحة بين مناصري منظمة مجاهدي خلق وبين العصابات الفاشية المسماة "حزب الله" في جميع المدن الإيرانية. والمجاهدون كانوا يتمتعون بالقدرة والسعة والصبر الجميل مع هذه الحالة وقدمت خلال نضالها قيمة باهظة من بنيها تقديمها لعشرات الشهداء ومئات الجرحى وذلك حتى لا تقدم للدكتاتور الحاكم حجة للاستمرار بالقمع الشديد.
في ٢٠ يونيو ١٩٨١ أظهر خميني طبيعته الحقيقية وأصدر أمرا بقمع المظاهرات السلمية لمجاهدي خلق التي شارك فيها أكثر من نصف مليون شخص في طهران.
قوات الحرس أطلقت نيران رشاشاتها الآلية على هذه المظاهرات أردوا مئات المتظاهرين قتلى واعتقلوا آلاف الأشخاص وكثير من الذين ألقي القبض عليهم عشية ذاك اليوم تم إعدامهم دون حتى معرفة أسمائهم. وكان نتيجة هذا ا?