كاريكاتير
شهدت أخبار الرياضة المصرية اليوم الجمعة 18 – 4 – 2025 العديد من الأمور المهمة، أبرزها تأكي...
أكد يوسف أوباما، لاعب بيراميدز ، أن لاعبي الفريق قدموا أداء مميزا في الفترة الأخيرة، ونجحو...
لماذا سأنتخب نبيل رئيسًا للبلدية؟ في الانتخابات السابقة، سعى خصوم نبيل إليّ محاولين استم...
٠وإذ نعبّر عن تضامننا الكامل مع بطلنا، فإننا نُؤكد على ما يلي: 1.أيوب الحفناوي كان وما يزا...
الدول
مقالة
مجتمع الصحافة
عبدالله الحاج :
يحيى السنوار - رمز للمقاومة الفلسطينية
*يحيى السنوار - رمز للمقاومة الفلسطينية*
*بقلم: عبدالله صالح الحاج - اليمن*
في حدث هز أركان المشهد الفلسطيني، استشهد يحيى السنوار، الزعيم البارز لحركة حماس ورئيس مكتبها السياسي في غزة، في عملية عسكرية قامت بها القوات الإسرائيلية. هذا الحادث، الذي وقع في 16 أكتوبر 2024، يُعتبر ضربة قوية للمقاومة الفلسطينية، حيث كان السنوار يمثل رمزًا للصمود والإرادة.
*تفاصيل الحادثة*
في ساعات الصباح المبكرة، شنت القوات الإسرائيلية غارة على منطقة في غزة، تستهدف مواقع يُعتقد أنها تستخدم لأغراض عسكرية. ورغم أن العملية كانت دقيقة، إلا أن التقارير تشير إلى أن القوات الإسرائيلية لم تكن على علم بهوية السنوار، الذي كان يتواجد في المكان.
عند اندلاع الاشتباكات، استمر السنوار في مقاومة القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن وقوع إصابات في الجانبين. ومع تصاعد التوتر، تم استهداف الموقع بقذائف مدفعية، مما أدى إلى استشهاد السنوار.
*ردود الفعل*
توالت ردود الفعل من مختلف الفصائل الفلسطينية بعد إعلان استشهاد السنوار. حركة حماس، التي كان السنوار أحد أبرز قادتها، أكدت أن هذا الاستشهاد لن يثنيها عن الاستمرار في المقاومة. وقالت في بيان لها: "لقد كان الشهيد رمزًا للصمود، ودماؤه ستعزز عزيمتنا في مواجهة الاحتلال. المقاومة لن تنكسر، بل ستزداد صلابة وقوة."
على الأرض، شهدت مناطق متعددة في غزة مظاهرات تأبين، حيث تجمع المئات من الفلسطينيين في الشوارع، رافعين الأعلام وصور السنوار، معبرين عن حزنهم واستنكارهم لجريمة استشهاده.
*الأثر المستقبلي*
تشير التحليلات إلى أن استشهاد السنوار قد يُحدث تحولًا في الاستراتيجيات العسكرية والسياسية لحركة حماس. يُعتبر السنوار قائدًا بارزًا، وقد ساهم في تعزيز الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، مما يجعل فقدانه تحديًا كبيرًا للحركة. ويؤكد المحللون أن المقاومة ستظل مستمرة، وستزداد قوة وصلابة في مواجهة الاحتلال.
*ختاما*: يبقى يحيى السنوار رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وسيظل إرثه حاضراً في قلوب الكثيرين الذين يسعون لتحقيق العدالة والحرية لشعبهم. إن استشهاده لن يُنسى، بل سيكون دافعًا لمزيد من النضال في سبيل القضية الفلسطينية، مضيفًا زخمًا جديدًا للمقاومة في وجه التحديات.